ممارسات دينية أغرب من الخيال

يقوم المؤمنون بهذا المبدأ بعزل أرواح الأجسام وتحييد الآثار السيئة
يقوم المؤمنون بهذا المبدأ بعزل أرواح الأجسام وتحييد الآثار السيئة

كلما توغلنا داخل دول العالم، كلما اكتشفنا المزيد والمزيد من الغرائب التي قد لا يتقبلها عقل، لكنها واقع يحدث على يد أناس مثلنا، هيا نتعرف عليها من حيث المكان الذي تقام فيه، وكيف يؤدونها، وما الهدف منها من وجهة نظرهم ومعتقداتهم.
 
ديانة السيانتولوجي:
السيانتولوجي كنيسة تضم طائفة دينية أسسها الكاتب والقائد الديني (رون هوبارد) عام 1952 كتطور لنظامه الخاص بمساعدة النفس الذي أطلق عليه (ديانيتكس : وهو العلاقة الميتافيزيقية بين العقل والجسم)، حيث تعتنق هذه الكنيسة مستويات عالية من تلقين علم الصوفية الممنوع؛ لأنه قد يضر القادة الغير مؤهلين له.
 
يتم حجب هذه التعاليم عن الأعضاء الذين لم يصلوا بعد إلى المستويات التي تتطلبها،  والتي من خلالها قام "هوبارد" بتوضيح كيف تقوم بعكس آثار الصدمات المتعلقة بأنماط الحياة الماضية، التي من المفترض امتدادها إلى ملايين السنين في الماضي، ومن بينها قصة (زينو) الذي قدم كحاكم غريب لكونفيدرالية المجرة.
 
ووفقا لمبدأه، فمنذ 75 مليون عام أحضر (زينو) بلايين البشر للأرض داخل مركبة فضائية تشبه طائرات (دوجلاس 8-DC)؛ حيث تم تجميعهم حول البراكين وتفجير قنابل هيدروجينية بداخلها، عندها تتقابل الأرواح معا حتى تلتصق بأجساد الأحياء، وتستمر حتى الآن، فيقوم المؤمنون بهذا المبدأ بعزل أرواح الأجسام وتحييد الآثار السيئة.
 
دين أصحاب البشرة البيضاء:
تعرف حركة الإبداع رسميا الكنيسة العالمية للخالق، وهي عبارة عن منظمة البيض المنشقين، حيث تدعو خلالها البيض فقط للدين والإبداع، وهي أيضا عبارة وصفية مستخدمة بواسطة (بين كلاسين)، تضمنت جميع أتباع الدين، فلا يشير مصطلح خالق إلى ألوهية ولكن إلى أنفسهم والمقصود أصحاب البشرة البيضاء.
 
وبالرغم من الاستخدام السابق لكلمة كنيسة في اسمها تعتبر الحركة نوعاً من الإلحاد، وهي دين يفصل أصحاب البشرة البيضاء، وتم تأسيسها بواسطة (بين كلاسين) في بداية 1973 تحت اسم كنيسة الخالق، وبعد وفاته عام 1993 انقرضت هذه الديانة حتى تم إنشاء كنيسة جديدة بعد ثلاثة أعوام من قبل (ماثيو إف هال) الذي كان كاهنها الأكبر، حتى تم اعتقاله في يناير عام 2003 بتهمة التآمر مع رئيس أمن الحركة، أنثوني إيفولا (مخبر مكتب التحقيقات الفيدرالية) لقتل قاضٍ اتحادي.
 
عبادة التوبي (السحر والجنس البريء):
تأسست هذه العبادة عام 1981 بواسطة عدد من برامج التلفاز الخارقة للطبيعة، والاضطرابات، وعددها الحالي 93 وعدد من الأشخاص الآخرين، إنها شبكة تطور نفسها باستمرار وتضم مجموعة من الناس المتحدين؛ حيث يعملون كمزيج فريد من الجماعية الفنية وممارسي السحر.
 
تكرس ديانة (التوبي) نفسها لإظهار المفاهيم السحرية التي تفتقد إلى التصوف أو عبادة الآلهة، حيث تركز تلك المجموعة على الجوانب النفسية والمفاهيم السحرية للعقل البشري المرتبطة بالنشاط الجنسي البريء.
 
وطوال فترة وجودها كانت (التوبي) جماعة ذات تأثير في عالم السحر المشوش تحت الأرض، وفي تقليد غربي سري أكثر اتساعا، حيث غطى بحث (ديانة التوبي) كلا من سحر المسارين الأيسر والأيمن، وتضم عناصر مختلفة من علم النفس، الفن، الموسيقى ومجموعة متنوعة من وسائل الإعلام الأخرى.
 
أمة الرب (عبادة اليهود السود):
أمة الرب هي مجموعة دينية أفريقية أمريكية الأصل والفرع الأكثر جدلا من خط التفكير الإسرائيلي العبري، أسسها (حولون ميتشل جي آر) بميامي عام 1979، الذي يدعي أنه انطلق من قبل الرب، وهدفها إعادة الأمريكان الأفارقة الذين ينظرون إليهم كالإسرائيليين الأصليين لإسرائيل.
 
حيث تهجر هذه الجماعة تيار المسيحية واليهودية التقليدي والإيمان (بيهوه بن يهوه) كإبن للرب، وبهذه الطريقة تنفرد معتقداتهم وتختلف عن هؤلاء الآخرين من جماعات اليهود العبريين السود.
 
وقد واجهت هذه المجموعة جدلا بسبب القضايا القانونية التي وجهت لمؤسسها من اتهامات لكونها طائفة تميز أصحاب البشرة السوداء من اليهود عن غيرهم، بواسطة مركز قانون الفقر الجنوبي وصحيفة ميامي هيرالد، وقد تعرضت للنقد بسبب عنصريتها وإيمانها أن السود هم اليهود الحقيقيون، وأن أصحاب البشرة البيضاء هم شياطين، وتدعي هذه الجماعة أيضا أن (يهوه بن يهوه) لديه مهمة مسيحية لإزالة أصحاب البشرة البيضاء واستشهادهم بوجهات نظر مماثلة لحركة الهوية المسيحية.
 
كنيسة كل العالم:
كنيسة كل العصور عبارة عن دين وثني جديد أسسه  (أوبيرون زيل رافين هارت) وزوجته ( مورنينيج جلوري زيل رافين هارت ) عام 1962، وتطور هذا الدين على يد مجموعة من الأصدقاء والمحبين الذين توصلوا له من خلال دين خيالي بنفس الاسم من قصة (غريب في أرض غريبة – Stranger in a Strange Land) بواسطة الكاتب (روبرت إي هاينلين)، والأساطير الكنسية تتضمن الخيال العلمي لهذا اليوم.
 
ويدعون رؤيتهم  (للإلهة الأسطورية جيا) الإلهة أم الأرض، والإله الأب، وكذلك عالم الجنيات والعديد من معابد الوثنية متعددة الآلهة، وتتمركز العديد من طقوسهم الدينية حول تعدد الآلهة الذكور والإناث لليونان القديمة، متبعين تقليد استخدام الخيال كقاعدة لأفكارهم.
 
أناس كونيون بقوى ضوئية:
إنها حركة دينية تتمحور حول وجود أناس أو شعب آخر من القوى الكونية الخفية، وتعتمد في معتقداتها على وجود حضارات خارج الأرض تتواصل مع شخصيات بعينها مثل عازف الكمان الكلاسيكي (Benda) وغيره منذ أكتوبر عام 1997 بصورة تخاطرية، ثم بعد ذلك من خلال الاتصال الشخصي المباشر.
 
ويقول (Benda) إن تلك الحضارات تسير أسطولا من سفن الفضاء تقودها "عشتار شيرين" التي تعيش خارج كوكب الأرض وتدور حوله، يدعون أنهم يراقبون عن قرب ويساعدون في الخير وينتظرون نقل أتباعهم في بعد آخر، وتضم تعاليمهم العديد من العناصر المختلفة المأخوذة من :
 
- (أفولوجي والمقصود بها بعض المتصلين الأجانب المنتسبين لهم رغم كونهم منبوذين وتم اعتبارهم بعد وقت بأنهم مضللين أو مخادعين).
 
- المسيحية حيث كان المسيح بالنسبة لهم كياناً لطيف الاهتزازات.
 
- نظريات المؤامرة وهي قوى الشر التي من المفترض أن تنظم جزءاً من السكان بصورة إجبارية.
 
كنيسة القتل الرحيم (أنقذ العالم واقتل نفسك):
 تمثل كنيسة القتل الرحيم منظمة سياسية بدأت بواسطة (الكاتبة كريس كوردا) في منطقة بوسطن، بولاية ماساتشوستش، بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن ضمن التصريحات التي نقلت من على موقع الكنيسة ما يلي: (إننا مؤسسة تعليمية غير ربحية مكرسة لاستعادة التوازن بين البشر وباقي الفصائل الأخرى المتبقية على كوكب الأرض.)
 
وتستخدم في دعوتها الخطب، الموسيقى، التشويش، الثقافة والدعاية المثيرة والعمل المباشر جنبا إلى جنب مع المشاعر الكامنة وراء السخرية والفكاهة السوداء، لتسليط الضوء على سكان الأرض الذين لا يمكن تحملهم.
 
ومن وصايا ومباديء هذه الجماعة:
- لا تنجب.
 
- الانتحار.
 
- الإجهاض.
 
- أكل لحوم البشر.. ويقتصر على استهلاك لحم القتلى فقط.
 
- اللواط.. والهدف أن يمارس الإنسان الجنس بدون أن ينجب.
 
ومن شعاراتها:
- أنقذوا كوكب الأرض.
 
- اقتل نفسك.
 
- لا يمكن أن يكون 6 بليون شخص على خطأ.
 
- تناول الجنين اللوطي ليسوع.
 
وكلها تهدف إلى خلط القضايا الملتهبة وإثارة غضب وفقد الثقة بهؤلاء الذين يعارضون الإجهاض والشذوذ الجنسي.
 
جماعة أنصار الله:
وتدعى (Nuwaubianism) وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى عقائد وتعاليم أتباع (دوايت يورك) ونشأت كجماعة للمسلمين السود في نيويورك عام 1970 وتوغلت إلى العديد من التغيرات منذ ذلك الحين، وفي النهاية أنشات المجموعة مقراً لها في مقاطعة بوتنام وجورجيا عام 1993، والتي تم هجرها ويقطن يورك الآن بالسجن بعد اتهامه بغسيل الأموال والتحرش بطفل.
 
وتعتمد هذه الجماعة في مرجعيتها على المصادر التالية:
- حركات التصوف في العصر الحديث.
 
- الماسونية.
 
- معبد العلم المغربي بأمريكا.
 
- المرجعية المسيحية.
 
- المرجعية الإسلامية.
 
- عبادة القاديانية.
 
- ونظريات عالم الفلك زكريا ستشن.
 
ومن ضمن معتقداتها:
- أن أصحاب البشرة البيضاء خلقوا كجنس من القتلة لخدمة السود وجيش العبيد، لكن انحرفت الخطة عن مسارها الصحيح.
 
- يجب دفن المشيمة والأغشية الجنينية التي يطردها الرحم بعد ولادة الطفل حتى لا يستخدمها الشيطان لخلق نسخة مكررة من الطفل المولود. 
 
- تبقى بعض الأجنة المجهضة على قيد الحياة وتعيش في المجاري؛ حيث يتم تجميعها وتنظيمها للسيطرة على العالم.
 
- كانت الناس متماثلة جميعا حتى ضرب نيزك كوكب الأرض فحول محورها ونتج عن ذلك ظهور الطغيان وانحراف القلوب من خارج مركز القلب.
 
- لكل واحد منا سبعة نسخ يعيشون في أجزاء مختلفة من العالم.
 
- المرأة موجودة منذ أجيال عديدة قبل أن يتم اختراع الرجال بواسطة التلاعب في الجينات.
 
- الإنسان العاقل نشأ نتيجة لتجارب الاستنساخ التي أجريت على سطح كوكب المريخ باستخدام الإنسان المنتصب.
 
- جاء نيكولا تيسلا (وهو مهندس ومخترع  أمريكي صربي) من كوكب الزهرة.
 
- قام المتنورين بتربية نجل الشيطان الذي ولد في 6 حزيران عام 1966 وهو من عائلة كينيدي وكان البابا حاضراً الولادة حيث أجريت مراسم استحضار الأرواح وقام الرئيس الأمريكي السابق "ريتشارد نيكلسون" بتربية هذا الطفل ويعيش حاليا في بلجيكا.