دراسة أمريكية: تكبير الثدي يزيد متعة الزوجات بالعلاقة الحميمة

"61 %  من السيدات اللاتي أُجريت لهن عمليات تكبير ثدي، مارسن الجنس بمعدل أكبر بعد الجراحة، فيما اعترف 70% منهن بأن الشعور بالرضا عن الحياة الجنسية قد تحسن" .. هذا هو أحدث ما كشفته دراسة أمريكية حديثة.
نتائج الدراسة أظهرت أن السيدات اللاتي خضعن للعملية، كن قادرات على تحقيق النشوة الجنسية بسهولة، كما أن استثارتهن جنسيًّا كانت أسهل، حسب صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية.
النتائج جاءت في إطار مسح أُجري "أون لاين" على موقع "ريل سيلف"؛ حيث طلب الباحثون من السيدات اللاتي خضعن لعمليات تكبير الثدي، تقديم خبراتهن من تاريخ العملية.
"نتائج الاستطلاع غير مستغربة .. أنا أشاهد التحول فيما ترتديه مريضات هذه العمليات، وكيف يشعرن بالثقة بأنفسهن بعد العملية" .. هذا هو التعليق الذي جاء على لسان د. أندرو بي تروسلير أستاذ مساعد جراحات التجميل بجامعة تكساس.
وأضاف: "وفقًا لملاحظاتي الشخصية، فإن السيدات حتمًا يشعرن بمزيد من الثقة بعد الإجراء الطبي. وأنت يمكنك بسهولة أن ترى كيف أن هذه الثقة تؤدي إلى مزيد من التحسن في جوانب أخرى بحياتهن".
"أنا أتفق تمامًا مع هذا الرأي؛ لأنه لو أن جزءًا من جسدك أنت على وعي به أثناء موقف حميم، فإن تغيره سيؤثر حتمًا في قدرتك على الاسترخاء والاستمتاع" .. كان هذا رأي سيدة وافقت على نتائج الدراسة.
ومن أهم النتائج المترتبة على عملية تكبير الثدي -حسب رأي د. ماهر سعد استشاري جراحات التجميل- زيادة شعور الثقة بالنفس من الناحية الجنسية عند المرأة، بعد أن كانت تعاني نقصه بسبب صغر حجم الثدي أو ضموره.
الخبير برر وجهة نظره بأنه بعد العملية تتغير نفسية الزوجة تمامًا، فتزيد لديها الجرأة على  ممارسة العلاقة الحميمة دون خجل ولا شعور بالنقص، مشيرًا إلى أن بعض الزوجات كن يشعرن بالاكتئاب والعزوف عن الممارسة الجنسية بسبب صغر حجم الثدي.
ولم يغفل د.سعد عن أن العامل النفسي لدى المرأة هو العامل الرئيس المؤثر في هذه الناحية، مستبعدًا وجود عوامل عضوية ناتجة من زراعة حشوات السليكون تزيد الرغبة الجنسية لدى الزوجة.
يُذكَر أن نحو مليون سيدة بالولايات المتحدة قد خضعن لعمليات تكبير الثدي، في السنوات الثلاثة الماضية؛ علمًا أن تكلفة العملية تبلغ نحو 10 آلاف دولار.