ماذا كتب جمال سليمان تعليقا على صورته مع راقصة؟

انتشرت منذ أيام صورة للفنان السوري جمال سليمان، والمعروف بدعمه للثورة السورية، مع راقصة، في محاولة لتشويه صورته.
سليمان وصف من حمل تلك الصورة بالكلاب الإكرتونية، ووصف خطوتهم بالمفلسة، وقال:" كل يوم ينكشف افلاسها أكثر و لكنها لابد أن تنفذ مهمتها في تشويه صورة كل من قال نريد سوريا ديموقراطية تعددية، نريد صناديق انتخابات حرة و نظيفة، نريد قضاء مستقلا، نريد احزابا تعمل بحرية تحت سقف القانون، نريد رقابة محترمة على ثروات بلادنا التي ينهبها حفنة من الأشخاص. في كل مرة و كالتاجر المفلس يبحثون عن سبب أو يخترعون سببا أو إشاعة لتشويه صورة كل من ينادي بالآنف ذكره.”
وعلق على نشر الصورة والتعليق الذي رافقها:"و آخر اجتهاداتهم أن نشروا لي صورة و أنا أرقص مع راقصة مرفقة بتعليق أحقر من كاتبه بأنها مأخوذة منذ يومين في مصر متبوعا بكلام على لساني أنني صرحت على العربية بأن مشهد الدم في بلدي حرمني النوم و حتى الأكل بينما أنا أقضي الليالي في المرابع الليلية".
ونفى جمال سليمان صحة الصورة، وكتب:"هذا طبعا كله علاك لأن القاصي و الداني يعرف أنني لست من هواة السهر لا في المرابع الليلية و لا في غيرها و أنني من الذين يذهبون إلى النوم في وقت مبكر كي استيقظ و ألاحق أعمالي. و أن المكان الوحيد تقريبا الذي اسهر به (في حال سهرت خارج المنزل) هو في بيت صديق أو في مقهى الروضة في دمشق."
وأعقب مؤكدا أن الصورة ليست حديثة، وقال:" الصورة عمرها حوالي الخمس سنوات و ليس يومين كما ادعوا كاذبين لأنني لم أكن في القاهرة خلال الأيام المنصرمة بل في أبو ظبي للإطمئنان على الوالد و الوالدة الذي اضطروا أن يعيشوا شيخوختهم بعيدا عن و طنهم بسبب الأهوال التي تجري في سوريا.
و هي ليست في القاهرة بل في دمشق و تحديدا في في مطعم الآرت هاوس في حفل عشاء أقمته أثناء انعقاد مهرجان دمشق السينمائي على شرف عدد من الأصدقاء العرب الذين عندما نذهب إلى بلادهم يكرموننا و يحتفون بنا و فعلا كان عشاء ممتعا رقصنا فيه و دبكنا و قضينا وقتا ممتعا و عندي عشرات الصور غير تلك التي أخذتموها عن إحدى الصحف المصرية التي نشرتها آنذاك أي قبل خمس سنوات.”
ووصف جمال سليمان من يقف وراء نشر هذه الصورة بالكاذبون والمفلسون والفاشلون، وأضاف:"أما نحن فنرقص و نسمع الموسيقى و نستمتع بالحياة و نعمل و نعيش معاناتنا من أجل وطننا و نحلم به وطنا ديموقراطيا حرا فيه مكان للجميع و بيئة نظيفة للتعبير ".