سببان لإختفاء الأفوكادو من الأسواق

الأفوكادو مصدراً مهماً للدهون الصحيّة والدهون الأحادية غير المشبّعة، ويساعد على خفض ‏الكولسترول السيء في الجسم ويساهم  بالتالي في الحدّ من خطر الإصابة بنوبةٍ قلبية أو سكتة الدماغية، ‏كما أنه وجبة خفيفة وصحية لمن يتبع حمية غذائية.
 
لكن هل يمكن أن نحرم منه؟ فقد ذكرت صحيفة الإنديبندنت البريطانيّة أنّ هناك سببين لإختفاء الأفوكادو قريباً من الأسواق وهما ‏الماء والمخدّرات.
 
حيث أن 89% من أراضي ولاية كاليفورنيا الأميركيّة صُنّفت بشكلٍ رسمي ‏بالجافة في وقتٍ تنتج فيه هذه الولاية مليارات الأطنان من الأفوكادو.
 
وتكمن المشكلة ‏بشحّ المياه، فهذه الزراعة تحتاج إلى 318 ليتر من الماء لزراعة نصف كيلوغرام من الأفوكادو ممّا يعني أنّ ‏الماء ستشكّل كلفة إضافيّة ولن يتمكّنوا من تغطيتها.‏
 
كما ارتفعت كميّة الأراضي المُستخدمة لزراعة الأفوكادو في تشيلي ثمانيّة أضعاف خلال 25 سنة ‏إلاّ أنّ هذه العمليّة تسبّبت باستنزاف المياه الجوفيّة وآبار القرى.
 
أمّا في المكسيك فالمشكة لا تكمن بشحّ ‏المياه بل بسيطرت المافيا على أكثرية البساتين التي تحوّلت إلى مسارح للقتل والابتزاز أو ما بات يُعرف ‏‏"بالأفوكادو الحمراء".‏
 
وكنتيجة لكلّ هذه العوامل، ذكرت الصحيفة البريطانيّة أنّ سعر الأفوكادو سيشهد ارتفاعاً بسبب نفصه في المُستقبل.