بعد شهر من إختفائها .. العثور علي جثة عارضة الأزياء "كاتوشا "

بعد مرور شهر تقريبا  علي إختفائها  المأسوي في  فبراير الماضي، أعلنت مصادر من الشرطة عن عثورها علي جثة يشتبه ان تكون لعارضة الأزياء السابقة ذات الأصل اللكيني   "كاتوشا".


وتم إكتشافه الجثة يوم الخميس 28 فبراير  في نهر "السين " علي بعد  خمسة كيلومترات من الزورق الذي كانت تملكه وتأوي إليه من أجل السكني الهادئة والذي كانا رابضا أسفل كوبري "Alexandre III"، والمحققون لايستبعدون وجود شبهة جنائية .

ونقلا عن أحد مصادر الشرطة "استنادا علي أولي خطوات التحقيق ،أعتبرت الشرطة أن صاحبة الجثة هي عارضة الأزياء السابقة نظرا لأنها تتطابق مواصفاتها مع نفس أوصاف عارضة الأزياء السابقة كاتوشا 48 سنة، التي كانت ترتديها وقت إختفائها "نفس الألوان، نفس الملابس ومقاسها " كل شيء يبدو مطابقا .

وأيضا نقلا عن نفس المصدر :يميل الأشتباه إلي الأتجاه إلي أن الوفاة قد حدثت بسبب وقوع حادث للضحية.

و علي الرغم من الأشتباه في أن كاتوشا  قد غرقت في النهر علي أثر سقوطها به بعد قضائها لسهرة  مفعمة بالشراب إلا أنه لم يستبعد  أفتراض  الأنتحار أو التعرض للقتل. لكن  من الستبعد وجود  إحتمال تعرضها للأختطاف كما زعم أحد الأصدقاء المقربين لكاتوشا.
وأشار المصدر إلي أن التشريح فقط هو الذي سيساعد علي تحديد  ظروف الوفاة الحقيقية بدقة، وقد تم نقل الجثة إلي معهد الطب الشرعي من أجل إجراء التشريح لها.
 
وأضاف أيضا هذا التشريح بالغ الأهمية ويجب معرفة نتيجته في أقرب وقت في غضون الساعات أو الأيام المقبلة.

وأكد المصدر "لقد تم إنتشال الجثة من نهر السين بعد الساعة الرابعة بقليل بعد مكوثها لمدة شهر تقريبا علي مايبدو ، مما يؤكد ضرورة إجراء التشريح الذي يجب أن يتم برفق شديد "لهذا السبب ".

وتوجه يوم الخميس فريق البحث الجنائي (BRDP)المكلف بالتحقيق  إلي مكان العثور علي الجثة بعد الساعة الواحدة بقليل ليجمع عناصر البحث الأولية .

وكان أحد المارة بإبلاغ الشرطة عن وجود جثة طافية  في ميناء بنهر السين بباريس  و ذلك حسب تصريحات  المصدر الشرطي .

ما إن تم إلإبلاغ عن  إختفاء عارضة الأزياء السابقة، قام  فريق البحث الجنائي "BRDP" بعمل تحقيقاته ،هذا الفريق متخصص  في قضايا الإختفاء المشبوهة التي تطرح أمام الشرطة القضائية بباريس، "وهي  خدمة متفردة تقوم بهاالشرطة بباريس ".   

بالطبع إنها نهاية مأسوية لهذا الجمال الذي طالما  كافح ضد مرض الصرع ، كما دونت كاتوشا في كتابها Dans ma chair  الذي نشر في سبتمبر عام 2007 ،  كاتوشا تركت خلفها ثلاثة أطفال هم ، من الآن فصاعدا أيتام  .