أخبار وحقائق مخيفة عن خطر بذور الشيا

 أخبار وحقائق مخيفة عن خطر بذور الشيا
أخبار وحقائق مخيفة عن خطر بذور الشيا

لن تصدقي المشكلة التي يمكن أن تسببها هذه البذور التي تعتبر من الأطعمة الصحية.
 
خلال السنوات القليلة الماضية أخذت بذور الشيا اهتماما كبير لدى خبراء التجميل والتغذية، هذا بفضل الخبراء والأبحاث التي قام كلاهما بالترويج لفوائدها الصحية المحتملة، ويتم بيع هذه البذور الصغيرة أحيانا على أنها من الأطعمة الخارقة، لكن قد يلحقها خطر صحي سري: وهو أنها قد تسد المريء طبقا لما كشفته دراسة من مؤسسة كالورينا للرعاية الصحية.
 
وبعد أن قام رجل يبلغ من العمر 39 عاما بابتلاع ملعقة طعام من بذور الشيا الجافة ثم شرب بعدها الماء، أصيب بعسر شديد في البلع بمعنى صعوبة في البلع، ومن الجدير بالذكر أن المريض يعاني من الربو والحساسية ولديه تاريخ طبي يشمل معاناته من عسر البلع المتقطع للمواد الصلبة، لكن أصبحت حالته أكثر سوءا بعد بلع بذور الشيا مع الماء، وكان الانسداد الذي حدث لديه شديدا جدا لذا كان على الرجل أن يطلب العلاج الطبي.
 
عندما تتم إضافة بذور الشيا لأي سائل تبدأ على الفور في تكوين كبسولات هيدروجيل تمتص أكثر من 27 مرة من وزنها في الماء، وهذا ما ذكره من دونوا الدراسة.
 
وينتج عن بذور الشيا المتحولة إلى كرات هلامية انسداد المريء لصعوبة إزاحتها، وحينها حاول الأطباء استخدام عدة وسائل مثل استخدام المنظار ليقوم بالتقاطها، لكنها لم تتزحزح من مكانها، وفي النهاية لجأ الأطباء لاستخدام المنظار في دفع قطع الهلام هذه داخل معدة المريض حتى تم تنقية المريء.
 
وبناء على هذه الحالة، أوصى المختصون بالدراسة أن كل من لديه تاريخ مرضي يعاني من مشكلة عسر البلع أو مشكلة بالمريء عليه الانتباه من خطر محتمل إذا حاول تناول بذور الشيا خاصة وهي جافة.
 
"خلال السنوات الخمس الماضية تم استخدام بذور الشيا كمنتج غذائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وازداد الاهتماما بها لأنها غنية بالبروتين والأحماض الدهنية أوميجا 3 والألياف". كتب ذلك الباحثون.
 
هذا بالإضافة إلى استشهاد مؤيديها بكونها نبات يحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة كجزء من الأسباب التي جعلتهم يعتبرونها طعاما خارقا.
 
وأخيرا
لا تقصد هذه الدراسة أن على الجميع تجنب بذور الشيا تماما، لأنه ليس هناك دليل أن من ليس لديهم أي مشكلات في البلع أو المريء قد يعانون من بلع بذور الشيا، لكن المقصود أن حتى الطعام الذي يحتل مكانة هامة لمحتواه الغذائي قد لا يناسب كل شخص لأن لكل إنسان ظروفه الصحية التي تحتاج إلى الانتباه لها قبل تناول أي طعام مهما كانت فوائده.