بائعة هوى احتضنت ابنة الشيخ عمر بكري وأقنعتها بتكبير صدرها

لا زالت أصداء الكشف عن أن ابنة الشيخ عمر بكري محمد وتدعي ياسمين ، تعمل راقصة تعر في بارات لندن ، حديث الساعة في الصحف ووسائل الإعلام الإنكليزية. كما لا تزال المفاجآت تتوالي بسرعة كبيرة الواحدة تلو الأخرى  في هذه القضية التي شغلت الرأي العام في إنكلترا ودول المنطقة علي مدار الأيام القليلة الماضية نظراً لحساسية ما ادعته الصحف بالنسبة لرجل دين مسلم. وكانت آخر تلك المفاجآت تلك التي فجرتها صحيفة نيوز أف ذا ورلد ، بزعمها أن ياسمين فستق ، تعمل مع سيدة كٌشف عن أنها سيدة عاهرة !!


وأزاحت الصحيفة كذلك النقاب عن أن تلك السيدة التي تشغل منصب الرئيس علي ياسمين في العمل وتدعي "جنين رايت" ، كانت تبيع وتروج للجنس من خلال احدي الكنائس الصغيرة. وقالت الصحيفة أن جنين وزوجها – مارك – يتفاخران الآن بأنهما كانا وراء إقدام ياسمين ، الأم المطلقة ، والبالغة من العمر 27 عاماً علي الخضوع لعملية تكبير صدرها. حيث اعترفا بأنهما الاثنين ظلا ينصحاها كي تقدم علي تلك الخطوة.

وأشارت الصحيفة الإنكليزية إلي أن جنين ومارك يديران بعض الأعمال الترفيهية غير الملموسة داخل احدي الكنائس الصغيرة التي يعود تاريخ تأسيسها لعام 1871 في منطقة هوبيرتس بريدج بمقاطعة لينكشاير.  وكانت الصحيفة قد نجحت في الكشف عن أعمال جنين الخفية في عام 2006 ، وكشفت أيضا ً من قبل عن أن جنين كانت تقوم بتنظيم حفلات طفولية بالنهار وكانت تقدم خدمات شخصية للرجال في الكنيسة ليلا ً. كما أنها كانت تستعير الاسم " أليكس" وتقوم بتدبير أعمال جانبية تحت مسمي " الملائكة الهابطة من السماء".

في الوقت ذاته ، اعترف مارك ، 38 عام ، بان الوكالة قد تم غلقها بعد ذلك. ويقوم الآن الزوجان بإدارة ثلاث شركات ويوظفان ياسمين علي أنها راقصة دخيلة. وفي وصفه لياسمين قال مارك :" إنها فتاة جميلة. لقد دخلت في هذا المجال من خلالي أنا وزوجتي – كما قدمنا لها النصيحة بأن تجري عملية تكبير لصدرها. لم تذكر حتي أنها تعتنق الديانة الإسلامية -  ناهيك عن أنها ابنة شخص متطرف مثل عمر بكري ".

وأضاف :" حقيقة ً ، نحن قلقين عليها خشية قيام أشخاص متشددين بمطاردتها وملاحقتها بسبب عملها هذا.  واعتقد أن هذا ما كان يجعلها تخفي ماضيها ولا تتحدث فيه مع أحد – لكن كل شيء انكشف الآن ".  وقالت الصحيفة أن خلفية أصحاب العمل سوف تضيف لجمرة غضب أبيها علي العروض التي تؤديها في بارات رقص التعر ، وهو ما تم الكشف عنه هذا الأسبوع.