أنجلينا "المراهقة" اشترت سكينا هدية لابنها وتهوى جرح نفسها لأجل العلاج

اصطحبت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي ابنها الأكبر مادوكس -سبع سنوات- في نزهة للتسوق لتشتري له سكينا. وكشفت هذه الهدية عن هواية غريبة للنجمة الشهيرة في جرح نفسها بالسكين لأجل العلاج النفسي عندما كانت في سن المراهقة.


وأقرت جولي -32 عاما- لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن شراء السكين للأطفال أمر متعارف عليه في أسرتها، حيث اصطحبتها والدتها مارشلين برتراند، وهي في الحادية عشرة من عمرها لشراء سكين أيضا.

وأعربت جولي عن حبها لاقتناء الأسلحة وأضافت: "كنت أجمع السكاكين وأحتفظ بها.. ولسبب ما كان اعتيادي جرح نفسي والإحساس بالألم أو ربما بالحياة له تأثير علاجي بالنسبة لي بصورة أو بأخرى".

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" أن جسد جولي ما زال يحمل آثارا لجروح ألحقتها بنفسها في سن الـ14، بينما كانت تحاول هي وصديقها السابق تجربة استخدام السكين.

وتعيش جولي مع صديقها براد بيت منذ عام 2006، ولديهما 6 أطفال بينهم 3 بالتبني.

كان ظهور جولي على غلاف إحدى المجلات وهي ترضع أحد أطفالها له ردود فعل متبانية، فبينما رحبت جمعيات مناصرة الرضاعة الطبيعية بهذه الصورة باعتبارها تشجع على ذلك الأمر، رأى البعض أنها تعطي إيحاءات جنسية.

ويبدو أن جولي أرادت أن تؤكد سعادتها بدورها كأم لستة أطفال، رغم ما يتطلبه ذلك من بذل جهد مضاعف من النجمة الحسناء، ولذلك ظهرت على غلاف إحدى المجلات وهي ترضع أحد أطفالها.

وتظهر جولي على غلاف مجلة "دبليو" الأمريكية في لقطة من الواضح فيها أنها ترضع أحد طفليها التوأمين اللذين وضعتهما في تموز/يوليو الماضي.

كانت أنجلينا قد كشفت عن اهتمامها برسم وشم على ذراعها الأيسر بعد ولادة التوأم "فيفيان ونوكس"، وذلك أثناء العرض الأول في نيويورك لفيلمها "changeling" ونسقت في هذا الوشم قائمة بأماكن ولادة التوأم وأولادها الآخرين "مادوكس، باكس، زهرة وشويلو"، بحسب ما نشرته مجلة "نيويورك" الأمريكية.

وقالت إنها قريبا سوف تزيل وشما قديما لها مرسوم عليه تنين وكلمة بيلي بوب لزوجها السابق "بيلي بوب ثورنتون" التي انفصلت عنه عام 2003. ومعروف عن جولي أن لديها 13 وشما آخر.