الصحافة الغربية تتحدث مجددا عن اعتناق مايكل جاكسون الإسلام سرا

تناقلت الصحف الخبر حتى إن الصحف الأمريكية لجأت إلى نشره نقلاً عن الصحافة البريطانية
تناقلت الصحف الخبر حتى إن الصحف الأمريكية لجأت إلى نشره نقلاً عن الصحافة البريطانية

عاد الحديث عن دخول مطرب البوب العالمي الشهير مايكل جاكسون الإسلام إلى الواجهة مع نشر الصحافة البريطانية تقارير بهذا الشأن مؤكدين تغيير اسمه إلى "ميكائيل" وذلك قبل أيام من مثوله أمام المحكمة العليا في لندن للرد على ادعاء ضده بسبب خلافات مالية.


وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية الجمعة 21-11-2008 في تقرير لها أن جاكسون تحول إلى الإسلام سرًّا، وقالت إنه "ارتدى لباسًا إسلاميًّا واعتمر قبعة صغيرة وجلس على الأرض وأقسم الولاء للقرآن بحضور إمام في احتفال أقيم بمنزل صديق له في لوس أنجليس".

وعلى أثر هذا التقرير تناقلت الصحف الخبر، حتى إن الصحف الأمريكية لجأت إلى نشره نقلاً عن الصحافة البريطانية.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن جاكسون كان عاكفًا على إجراء التجارب على أغنية جديدة في منزل صديقه الملحن ستيف بوركارو في لوس أنجليس، غير أن صديقيه الشاعر الغنائي الكندي المسلم ديفيد وارنسبي وفيليب بوبال أبلغاه بأن خير مخرج له من حال الإحباط التي يعيشها يكمن في اعتناق الإسلام، وشرحا له كيف تبدلت أوضاعهما إلى الأحسن، بعدما أقدما على النطق بالشهادتين.

وأضافت أن مايكل جاكسون سرعان ما أبدى تجاوبًا مع دعوتهما له، وتمّ استدعاء إمام المسجد المجاور إلى منزل بوركارو؛ إذ أشهر جاكسون إسلامه على يديه، وأضافت أن أصدقاءه اقترحوا عليه أن يتخذ "مصطفى" اسمًا له بعد إسلامه، لكنه اختار "ميكائيل".

ويأتي ذلك قبل أيام على حضور جاكسون لجلسات المحاكمة في لندن في القضية التي رفعها ضده الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، النجل الثاني لملك البحرين بتهمة خيانة الأمانة.

وكان عبدالله بن حمد آل خليفة رفع دعوى قضائية بحق مغني البوب الشهير يطالبه فيها بتعويض قدره 4.3 ملايين جنيه استرليني (7 ملايين دولار).

وجاءت القضية بعد أيام قليلة على اضطرار جاكسون، إلى بيع مزرعته في ولاية كاليفورنيا "نيفرلاند" بسبب مشاكله المادية.

وسرى حديث سابقا عن نية جاكسون اعتناق الإسلام، فمنذ إقامته في العاصمة البحرينية "المنامة" عام 2005، ترددت أنباء عن مؤشرات بأنه ربما سيسير على درب شقيقه "جيرمين" المقيم في العاصمة نفسها، ويقترب من اعتناق الإسلام.

وكان شقيقه جيرمين رفض الإفصاح عمَّا يتردد حول هذه المسألة، وأكد وقتها أنه حاول جذب شقيقه "مايكل" إلى الإسلام، وأعطاه فعلا بعض الكتب الإسلامية التي قرأها بتعمق.

من غير المؤكد حتى الآن ما إذا ما كان هذا الخبر صحيحا أم لا، لكن إذا كان الأمر كذلك فاسوف يخلف وراءه جدلا واسعا.