حقائق مرعبة عن "الثقب الأسود" .. الظاهرة التي أذهلت العالم كله!

في ظاهرة غريبة وفريدة من نوعها، التقط علماء الفلك أول صورة على الإطلاق للثقب الأسود، الظاهرة التي طالما تحدث عنها العلماء بداية من أينشتاين حتى العلماء في الوقت الحاضر، ولم يستطيعوا إثباتها سوى يوم أمس!، فإذا كنت لا تصدق إلا ما تراه عيناك، فالان بات واضحل للجميع مدى صحة نظرية العلماء بوجود ما يدعى بالثقب الأسود، والفضل كله يعود لـ Event Horizon Telescope (EHT).


الثقب الأسود يقع على بعد 500 مليون تريليون كيلو متر ضوئي، وقد تم تصويره من قبل شبكة من ثمانية تليسكوبات في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي نستطيع أن نقول أنهم استطاعوا تحويل الأرض إلى تليسكوب عملاق لتصوير هذا الحدث العظيم.

كان آينشتاين على حق!
الثقب الأسود هو منطقة فضاء، كتلتها كبيرة وكثيفة جدا تفوق غالبًا مليون كتلة شمسية، وتصل الجاذبية فيها إلى مقدار لا يستطيع الضوء الإفلات منها، ولهذا تسمى ثقبا أسودًا.

وبحسب النظرية النسبية العامة لأينشتاين فإن جاذبية الثقب الأسود تقوّس الفضاء، هذا ما قد يجعل شعاع ضوء يسير فيه بشكل منحني بدلًا من سيره في خط مستقيم.

ويعرف الثقب الأسود في النظرية النسبية بصورة أدق على أنه منطقة من الزمكان "المكان والزمان" تمنع فيها جاذبيته كل شيء من الإفلات بما في ذلك الضوء!.

سبب إستخدام كلمة "الأسود" في وصفه!
للثقب الأسود قدرة هائلة على امتصاص الضوء المار بجانبه والفضل يعود لجاذبيتة، وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة من العدم، إذ لا يمكن لأي إشارة أو موجة أو جسيم الإفلات من منطقة تأثيره، فيبدو بذلك أسود معتم.

إكتشافه!
تم التعرف على الثقب السوداء عن طريق مراقبة بعض الإشعاعات السينية التي تنطلق من المواد عند تحطم جزيئاتها نتيجة اقترابها من مجال جاذبية الثقب الأسود وسقوطها في هاويته.

وصفه!
ظهر الثقب الأسود في الصورة التي تم التقاطه له كـ "حلقة نار" مشرقة بشكل كبير -كما وصفها بعض العلماء- تحيط -فتحة مظلمة دائرية تمامًا، الهالة الساطعة ناتجة عن سقوط غاز محموم في الحفرة، والضوء حوله أكثر إشراقا من جميع مليارات النجوم الأخرى في المجرة مجتمعة - وهذا هو السبب في أنه يمكن رؤيته على مسافة بعيدة من الأرض.

حافة الدائرة المظلمة في المركز هي النقطة التي يدخل عندها الغاز إلى الثقب الأسود.

فيلم Interstellar وعلاقته بالثقب الأسود!
وقد قام صنأع الفيلم مناقشة نظرية وجود الثقب الأسود من قبل، ومحاولة توصيل النظرية للمشاهدين عن طريق تبسيط الأحداث والمصطلحات العلمية، عام 2014.

وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قد أكدت أن هذا الإنجاز العلمي يتيح فرصة لفهم أفضل لهذه الوحوش السماوية التي تتمتع بقوة جاذبية هائلة لا يفلت منها أي جسم أو ضوء.