مع انتشار فيروس كورونا.. إليك كيف يمكنك حماية نفسك وأسرتك

مع انتشار فيروس كورونا القاتل بسرعة في جميع أنحاء العالم يمكن أن تكون القنوات الإخبارية والأخبار التي تبثها مربكة بعض الشئ وتجعلك تشعرين بالذعر. من الطبيعي أن تقلقي بشأن سلامة أسرتك خاصة إذا كان لديك أطفال في المنزل، ومع ذلك كل ما يلزم للسيطرة على القلق هو أن تأخذي نفسا عميقا وبعض الإجراءات الوقائية.


إليك ما يمكنك فعله لضمان سلامة عائلتك ضد هذا الفيروس.
 
ينتشر فيروس كورونا من خلال المخاط واللعاب، فعندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس فإنه يطلق رذاذاً يتم نقله إلى شخص سليم في الجوار، إما عن طريق الاستنشاق المباشر أو التقاطه عن طريق اللمس. يمكن أن ينتشر الفيروس أيضا من خلال وجود هذا الرذاذ على أسطح مثل المقابض والمقاعد والمكاتب والأسوار وما إلى ذلك؛ حيث يمكن للشخص السليم التقاطه عن طريق اليدين ثم لمس وجهه مما يتسبب في إصابته بالمرض.
أعراض الإصابة بفيروس الكورونا:
تحاكي أعراض فيروس الكورونا نزلات البرد أو الأنفلونزا مما يجعل الكشف عنه صعبا للغاية، فترة حضانة هذا الفيروس هي 14 يوما؛ لذا تأكدي من استشارة الطبيب إذا لاحظت استمرار هذه الأعراض لأكثر من 7-10 أيام والزمي بيتك:
-    سعال.
-    سيلان الأنف.
-    حمى.
-    مشاكل في التنفس.
-    التهاب الحلق.
-    صداع الرأس.
-    التهاب في الرئتين. 
 
ماذا تفعل إذا أظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا؟
إذا كنت مريضا وتشك في أنك قد تكون تأثرت بفيروس كورونا فلا داعي للذعر، وهناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لحماية صحتك وكذلك صحة من حولك.
 
استشيري أخصائيا طبيا إذا كنت:
-    لديك أعراض مستمرة لمرض فيروس كورونا لأكثر من 7 أيام.
-    تعيشين أو سافرتِ إلى منطقة بها نسب إصابة معروفة لمرض فيروس كورونا.
-    التواصل مع شخص مصاب.
-    كان لديك اتصال وثيق مع أي شخص سافر إلى منطقة يوجد فيها تفشي مرض كورونا أو يعيش فيها.
 
أثناء الحصول على المساعدة إليك الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان أمان عائلتك والأقارب الآخرين:
-    اتصلي بطبيبك قبل استشارتك حتى يكون مستعدا بشكل جيد.
-    ابقي معزولة وأسرتك في المنزل وتجنبي لمس أي سطح عام قدر الإمكان.
-    ارتدي قناعا عند استشارة الطبيب خاصة إذا كنت ستدخلين إلى عيادة أو مستشفى مزدحم.
-    تجنبي مشاركة مساحة مغلقة مثل غرفة أو وسيلة مواصلات وما إلى ذلك مع الآخرين.
-    ابقي معزولة عن الأطفال وكبار السن لأنهم أكثر عرضة للإصابة.