ليلى غفران تسافر لأداء العمرة شكرا لله على القصاص وترثي ابنتها بأغنية

ليلى غفران سعيدة بالحكم على قاتل ابنتها بالإعدام
ليلى غفران سعيدة بالحكم على قاتل ابنتها بالإعدام

أعربت المطربة المغربية ليلى غفران، والدة القتيلة هبة العقاد، عن سعادتها البالغة بإحالة أوراق قاتل ابنتها وصديقتها نادين خالد جمال، داخل شقة الأخيرة بحيّ الندى في مدينة الشيخ زايد، إلى مفتي مصر للتصديق على الحكم بإعدامه.


فيما علق أحمد جمعة، محامي المتهم، على الحكم بالقول "فوجئت بقرار المحكمة، ولكني أنتظر حيثيات الحكم في الجلسة القادمة لتقديم طعن عليها أمام محكمة النقض لإعادة محاكمة المتهم.. لأنني أثق في براءته ومازلت أمتلك أدلة البراءة".

وقالت غفران إنها ستسافر على الطائرة المتجهة إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وذلك حتى تشكر ربها كثيرا لانتصار العدل، وتنفيذ القصاص العادل، مشيرة -في الوقت نفسه- إلى أنها ستصور أغنية "فيديو كليب" ترثي فيها ابنتها، وستبث قريبا بعد عودتها من العمرة -بحسب صحيفة المصري اليوم الخميس 16أبريل-.

وأضافت أن حكم المحكمة يؤكد أن مصر بخير، والقضاء المصري النزيه استطاع أن يأخذ بحق ابنتها القتيلة التي هي الآن بين يدي الله، مشددة على أنها كانت تثق في أن القانون سيأخذ لها حقها وينتقم من القاتل.

وكانت محكمة جنايات الجيزة في مصر قضت الأربعاء 15 إبريل الجاري بإحالة أوراق قاتل ابنتها وصديقتها إلى مفتي مصر للتصديق على الحكم بإعدامه.

ويتهم محمود سيد عيساوي -19 عاما- بقتل الضحيتين، وشهدت جلسة النطق بالحكم إجراءات أمنية مشددة وحضورا إعلاميّا مكثفا.

وتعود أحداث الجريمة إلى 26 نوفمبر الماضي، عندما تم العثور على جثتي الضحيتين، وبعد ستة أيام ألقت أجهزة الأمن القبض على عيساوي، واستمرت التحقيقات معه لأكثر من شهرين شهدت خلالهما عددا من التفاصيل والروايات المثيرة حول الضحيتين.

وشككت المطربة ليلى غفران، والدة الضحية هبة العقاد، في المتهم وقدمت مذكرة تتهم فيها زوج ابنتها علي عصام الدين، بالاشتراك في ارتكاب الجريمة، وتبين عدم صحة الاتهام، وأحيل المتهم في يناير الماضي إلى الجنايات بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.

جدل إعلامي
كانت حالة من الجدل الإعلامي قد ثارت حول سلوك الضحيتين، حيث ذكرت تقارير صحفية أن هبة العقاد ابنة المطربة ليلى غفران كانت ملتزمة دينيًّا، وتواظب على أداء صلاة الفجر.

بينما نفت مصادر قريبة من الطب الشرعي وجود أية آثار لمواد كحولية أو خمور أو مواد مخدرة في دماء هبة ونادين، بما ينفي تقارير ردّدت وجود زجاجات خمر ومواد مخدرة في الشقة التي وقعت فيها الجريمة.

ودفع هذا الجدل أصدقاء هبة إلى الدفاع عن شرفها، عبر تكوين مجموعات إلكترونية على موقع الفيس بوك، والرد على الشائعات التي راجت حول العلاقات المشبوهة لهما مع الشباب، فضلا عن تعاطي المخدرات، كما دعت المجموعات إلى الدعاء للقتيلتين بالرحمة.