اللينسز من إضافة الجاذبية لفقدان البصر نهائيا

اللينسز
اللينسز

تختار الفتيات عدسات العيون اللاصقة والملونة، عند تطبيق المكياج، ما يضيف لمعة وجاذبية بالعيون، خاصة إذا اختارت اللون المناسب للون بشرتها، وعلى الرغم من جمالها الخارجي، إلا أن السقوط في شراء عدسات رخيصة الثمن، وغير موثوق من مصدرها قد يصيبك بالكوارث الصحية، ويؤثر على نظرك.


من جانبه، حذر الدكتور أشرف الهباق، أستاذ طب وجراحة العيون، من شراء العدسات اللاصقة رخيصة الثمن ومجهولة المصدر، قائلًا: «دي مصيبة، ومليانة كوارث، إزاي أحطها في عيني».

وتابع «الهباق» «للأسف في الكوافيرات اللي في الشارع، ومحلات كل حاجة بـ 2 ونص، ومحلات المكياج المضروب، بيبيعوا العدسات الرخيصة دي، ومعاها محلول هدية، ودي كارثة».

واستطرد الطبيب: «العدسات دي فيها فطريات بشعة بتعمل مشاكل كتير جدًا، ولا تحصى للعين».

وعدد استشاري الطب وجراحة العيون، بعض المخاطر التي تسببها العدسات، والتي جاءت على النحو التالي:

تكون مياه زرقاء على العين.

حدوث عتامة شديدة.

ضمور في عصب العين.

فقدان البصر نهائيا.

وحذر الطبيب من شراء تلك العدسات من الأماكن المجهولة، ناصحًا بشرائها من العيادات أو مستشفيات العيون.

وكانت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، ألقت الضوء على استعمال العدسات الملونة، وقال فيه السائل: «ما حكم استعمال العدسات اللاصقة للذكور والإناث لتصحيح الإبصار؟ علمًا بأن هذه العدسات قد تكون ملونة؟ هل في استعمالها تغرير بالرائي، أو تدخل في تغيير خلق الله، أو إبداء الزينة لغير المحارم؟».

وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى التي حملت رقم 176: «استعمالُ العدساتِ اللاصقةِ بوصفِها المذكور أمرٌ جائزٌ شرعًا؛ لأنَّه لا يَشتمِلُ على:

- التغريرِ بالرَّائي؛ لأنَّ ذلك من قبيلِ الكُحْلِ، وهو من الزينةِ الظاهرةِ المسموحِ بها.

- ولا يشتمل على تغييرِ خلقِ اللهِ؛ لأنَّ ذلك من قبيلِ صبغِ الشَّعر الذي لا يُعَدُّ تغييرًا لخلق الله، إلا أنَّ الفرقَ بين العينين والشعرِ: أنَّ العينين من الوجهِ وهو جائزُ الكشفِ، وأمَّا الشعرُ فيُمْنَعُ كشفُهُ لغيرِ المحارم والزوج، ولكن المشابهةَ إنما هي في عمليةِ التلوينِ التي تُمنَع رؤيتها في الشعر للأجانب ولم تُعَدَّ مع ذلك من تغيير خلقِ الله.

- وبذلك لا يشتمل على الزينة المحرَّمة؛ لما مَرَّ.