دراسة طبية تكشف فصيلة دم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر

يعتبر مرض السكر، هو مرض متعلق بنمط الحياة يتطلب تدبيره مدى الحياة، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، إذا كنت مصابًا بمقدمات السكري، يمكن أن تساعدك بعض التغييرات في نمط الحياة على تأخير مرض السكري من النوع 2.


ولكن بصرف النظر عن نمط الحياة غير الصحي، هناك العديد من العوامل الخارجية الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالمرض، أحد هذه العوامل هو فصيلة دمك، وفقا لموقع timesofindia.

الأشخاص ذوو فصيلة الدم غير O أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري

وفقًا لدراسة أجريت عام 2014 ونشرت في مجلة الجمعية الأوروبية Diabetologia، فإن الأشخاص الذين لا يحملون فصيلة دم O هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 2 مقارنةً بالأشخاص أصحاب هذه الفصيلة.

الدراسة

بالنسبة للدراسة، تم فحص 80 ألف شخص لتحديد العلاقة بين فصيلة الدم وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، من بين هؤلاء، تم تشخيص 3553 شخصًا بمرض السكري من النوع 2 وكان الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم غير O أكثر عرضة للإصابة.

الأشخاص أصحاب فصيلة دم B هم الأكثر عرضة للخطر

وفقًا للدراسة، كانت النساء صاحبات فصيلة الدم A أكثر عرضة بنسبة 10٪ للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنة بالنساء صاحبات فصيلة الدم O، ومع ذلك، كانت النساء صاحبات فصيلة الدم B أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 21٪ مقارنة بالنساء مع فصيلة الدم O.

أثناء مقارنة كل مجموعة مع فصيلة الدم O، كانت النساء ذوات فصيلة الدم الموجبة B أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع 2.

لماذا الأشخاص من فصيلة الدم B هم الأكثر عرضة للخطر؟

وفقًا للباحثين، لا تزال العلاقة بين خطر الإصابة بمرض السكري وفصيلة الدم غير معروفة، ولكن هناك بعض التفسيرات المحتملة، وفقًا للدراسة، فإن بروتينًا في الدم يسمى "عامل غير ويلبراند" يكون أعلى لدى الأشخاص الذين ليس لديهم فصيلة دم من نوع O وقد ارتبط بارتفاع مستويات السكر في الدم.

وقال الباحثون أيضًا إن أنواع الدم هذه مرتبطة أيضًا بجزيئات مختلفة معروفة بأنها مرتبطة بمرض السكري من النوع 2.

المضاعفات المتعلقة بمرض السكري من النوع 2

إذا كان شخص ما يعاني من مرض السكري من النوع 2، فإنه يؤثر على الطريقة التي ينظم بها الجسم ويستخدم السكر، وهذا يرفع مستويات السكر في الدم، والتي إذا لم يتم علاجها في وقت واحد يمكن أن تكون خطيرة للغاية.