ماذا يحدث لمصاب كورونا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ؟

مصاب كورونا
مصاب كورونا

هناك العديد من السينورهات التي ظهرت من ظهور فيروس كورونا.. وقال  الدكتور Scott Miscovich، والناشط في مجموعة Premier Medical Group للأبحاث الطبية، أنه عندما يلفظ مريض فيروس كورونا أنفاسه الأخيرة في وحدة للعناية المركزة تعتبر أيام مؤلمة نفسيا وجسديا للمريض، وقد ترعب حتى من يستمع  بتفاصيلها الدقيقة


 

وعبر الدكتور ميسكوفيتش، أن الأشخاص الذين تعرضوا لعدوى فيروس كورونا، ان في أسوأ الحالات والتي يتعرض فيها مريض كورونا للوفاة، يموت والأنابيب في جوفه، أما إذا كان محظوظا فستخرج على قيد الحياة لتعيش بأضرار جسدية تتغير معها حياتك إلى الأبد.
وأضاف ميسكوفيتش، أن الأشخاص الذين يمضون إلى المستشفى حين يعانون من صعوبة بالتنفس جراء إصابتهم بعدوى فيروس كورونا، وحدث لهم في علاج التنفس، فإن وحدة العناية المركزة هي البديل التالي، حيث يقوم الأطباء بتسييل أنسجة الرئتين، وبعدها "تنبيب" المريض، أي تزويد رئتيه بسوائل تمر عبر الأنابيب لذلك يتم وضعه على بطنه ليتنفس بأنبوب، بعد أن يتم تخديره لمدة  تتراوح ما بين 2 إلى 8 أسابيع.
وتابع ميسكوفيتش،  أنه عندما يشعر الأطباء بأنك لن تتعافى من فيروس كورونا فإنهم يتركونك تموت بمفردك، ولن يكون بإمكانك رؤية أسرتك، ولا أن تتلقى أي زيارة، إلا أنهم سيجرون اتصالا هاتفيا عبر تطبيق FaceTime قبل فصلهم جهاز التنفس الداعم للحياة، ليراك أي شخص لآخر مرة.
وأفاد ميسكوفيتش، أما إذا حالفك الحظ ونجوت، فقد تكون بانتظارك كارثة، ملخصها أنك قد تصبح واحدا من 8% يتعافون ولا يتمكنون من العمل، لأنك ستعود إلى البيت بأنسجة رئوية مدمرة، تحتاج دائما لعلاج بالأكسجين، لأن الهواء قد يتسرب إلى تجويف الصدري أثناء العلاج بسبب إدخال الأنابيب.
كما أوضح ميسكوفيتش، انه سوف تحتاج كليتيك غسيلا من كثرة تناولك للأدوية، وقد تتبرعم وتتشكل فيك جلطات دموية مهددة للحياة بسبب استلقائه على السرير لأسابيع لذلك فإن معدل الوفيات (بهذه الفئة من الناجين) يبلغ 40% سنويا، وفقا لما استنتجته أبحاث المجموعة الطبية.
ونصح ميسكوفيتش، ان يجب الحصول على لقاح فيروس كورونا قبل أن يفوتك القطار وتبقى وحدك على رصيف المحطة.