هل يمكن أن تساعد التمرينات فى تخفيف اصابة المرأة بسرطان الثدى؟

فى دراسة جديدة لكلية الطب جامعة بنسلفانيا حول مستويين من التمرينات ومحاولة التوصل فيما يمكن ان يعملا على خفض اصابة المرأة بسرطان الثدى.


قالت كاثرين شميتز-أستاذ مساعد بمركز الوبائيات والأحصاءيات الأحيائية والمشرف على هذه الدراسة-:

ان فى غضون الثلاث سنوات المقبلة سوف يقوم فريق العمل الطبى بأدراج ما يقرب من 160 امرأة ممن يتراوح اعمارهن بين ال 18 وال40 عاما ،والذين ترتفع لديهم نسبة الأصابة بسرطان الثدى وفقا لتاريخ عائلاتهم المرضى وهم ليسوا مطالبين بأجراء الأختبارات الجينية.

وعلى خلاف العمليات الجراحية فأن ممارسة التمرينات تعد ذات تكلفة منخفضة كما ان لديها القليل من الأثار الجانبية، لذا فتأمل شميتز لأن تأتى نتائج الأبحاث بأدوات تسهم فى خفض الأصابة بالمرض بالنسبة للمرأة الأكثر عرضة له.

كما ان هناك ما يقرب من 80% من النساء اللاتى يحملن BRCA من الطفرات الوراثية، والتى قد تعمل على نمو سرطان الثدى أو المبيض على مدار حياتهم، والطفرة هى تغيير دائم فى تسلسل الحمض النووى من الجينات.

ومثل هذه الأمراض الموروثة من الآباء لا تستطيع أن تخمد السرطان، بل سينمو يوما ما.

وتبعا لذلك فأن العديد من المحاولات التى أخذت لتقليل خطر الاصابة بالسرطان نتيجة العامل الوراثى باءت جميعها بالفشل،بل وان استجابة بعض النساء لها كانت ضعيفة للغاية.