6 قواعد للتعامل الصحيح مع أخطاء الطفل وسلوكياته الخاطئة

التعامل الصحيح مع أخطاء الطفل
التعامل الصحيح مع أخطاء الطفل

مرحلة الطفولة هي مرحلة التأسيس لطفل سوي، ومن الطبيعي أن نلاحظ بعض السمات المزعجة التي تظهر على الأطفال في هذه السن، والتي تكون نتائج التعامل معها بشكل خاطيء من خلال التدليل الزائد أو الدلع، أمر في غاية الخطورة لأنها تعني أن هذه السمات ستمتد طويلا معهم.


لذلك يجب على الوالدين إيجاد توازن بين النقيضين لجعل الطفل مدركًا لأفعاله وجعله أكثر مسؤولية أمامها، أما بالنسبة لهؤلاء الآباء، الذين يكون أطفالهم على وشك التعرض لمشاكل سلوكية، نقدم في هذا التقرير بعض الطرق لإصلاح سلوك طفلك قبل فوات الأوان. 

ضع القواعد الأساسية في وقت مبكر

عندما يطور طفلك اللغة والمهارات المعرفية، ابدأ بوضع القواعد الأساسية، لا تنتظر حتى يكبروا، وبدلاً من ذلك عرّفهم على القيم الجيدة والروتين المناسب والمعتقدات الإيجابية في وقت مبكر من الحياة، سيبقى هذا معهم حتى يكبروا وسيحدد من السلوكيات غير اللائقة والمتهورة.

علمهم الفرق بين الصواب والخطأ

يجب على الآباء أيضًا التأكد من مساعدة أطفالهم على التمييز بين ما هو خطأ وما هو صحيح نظرًا لأنهم لم يختبروا الكثير من الأشياء بعد ، فإن معرفتك بالعالم يمكن أن تصنع العجائب بالنسبة لهم، دعهم يعرفون عندما يخطئون، وقدرهم وشجعهم على الأعمال الصحيحة التي يقومون بها، ساعدهم على اتخاذ الخيارات الصحيحة في الحياة ولا توبخهم على الأخطاء التي يرتكبونها.

اجعل الاتصال عملية ذات اتجاهين

لا تكن الوالد الذي يعرف فقط كيف يحاضر. بدلاً من ذلك، اجعل نفسك قادرًا على الاستماع إلى طفلك، عندما يتعلق الأمر بالأبوة والأمومة، يجب أن يكون الاتصال عملية ذات اتجاهين. تمامًا كما تتوقع من طفلك أن يستمع إليك، يجب أن تتعلم أن تسمع لطفلك، اجعلهم يشاركونك مخاوفهم وساعدهم في إيجاد حل لمشاكلهم، بهذه الطريقة، لن يضعوا ثقتهم فيك فحسب، بل سيؤمنون أيضًا بقراراتك.

لا تنتقد طفلك دائمًا

النقد البناء جيد، ولكن إذا واصلت حساب عيوب طفلك وجعلته يشعر بالسوء حيال ذلك، فسوف يمتنع عن الانفتاح عليك، سوف يصبح متمردا بطبيعته ولن يستمع إلى أي شيء تقوله، إذا كنت ترغب في تجنب مثل هذه الحالة، بدلاً من انتقاد طفلك على الخطأ الذي ارتكبه، احرص على تقديره للجهود التي يبذلها، كافئه واجعله يشعر بالتميز.

تعامل بإيجابية مع السلوك السيء

إذا بدأ طفلك في إظهار أي علامات عدوانية أو نوبات غضب فلا تنتظر حتى تتفاقم، قم باتخاذ إجراء وإذا استمر، فاتبع العواقب، دعهم يعرفون أنهم لن يفلتوا من السلوك السيئ.

كن قدوة جيدة

يجب على الآباء أن يكونوا قدوة عظيمة، إذا كذبت، وأظهرت عدوانية، ورفضت الناس، ونظرت إلى الناس بازدراء، فإن طفلك سيفعل الشيء نفسه، الغطرسة ليست صفة تولد بالفطرة وإنما سمات مكتسبة من البيئة المحيطة.