الصحة العالمية: متحور أومكيرون سينتشر فى جميع دول العالم

الصحة العالمية
الصحة العالمية

كشف الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى لمنظمة الصحة العالمية اليوم، أن المعلومات المغلوطة هى السبب فى التشكيك فى كيفية التعامل مع الفيروس ومع المتحورات، موضحا أن كل دولة لها مسئوليتها فى توصيل المعلومة الصحيحة، وعلينا جميعا أن ندعم أيصا المعلومة الصحيحة لإنقاذ الأرواح، موضحا أن متحور اوميكرون سينتشر فى جميع انحاء العالم والمسالة هى مسألة وقت. 


وأكد الدكتور أحمد المنظرى أن هذا المتحور خلق نوعا من الخوف والهلع، ويجب الالتزام بأبجديات الصحة العامة بتقصى حالات الإصابة وتتبع المخالطين وإعطاء العلاج اللازم لهم والتسلل الجينومى للمتحورات، ودعم الأطقم الطبية وأهمية تقديم الدعم اللازمة للدول التى تعانى من شح مواردها، وتقديم الدعم التقنى والفنى ونشر مظلة اللقاحات، حيث بعض الدول وصلت إلى تغطية 80% والدول الأخرى بلغت تغطية بنسبة 5% فقط ، مضيفا أهمية دور الإعلام فى مكافحة وباء المعلومات المغلوطة لأنها تضر أكثر من الفيروس نفسه.
وقال، إنه مسالة وقت وسوف ينتشر اوميكرون فى جميع أنحاء العالم ، مضيفا أن علينا ألا نصاب بالعلع والخوف حيث ان طريقة التعامل معه هى نفسها التى تم التعامل مع الفيروس منذ نشأته. 
من جانبه أوضح  الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال المؤتمر الصحفى  اليوم لمنظمة الصحة العالمية ، أن فرض الحظر على السفر على جنوب افريقيا يزيد من انخفاض الوضع الاقتصادى لديهم، موضحا ان منظمة الصحة العالمية لا توصى بحظر السفر على بلدان جنوب إفريقيا.
وأوضح، أن هناك مناشدة لأخذ اللقاح فى أوروبا ووصلنا الى فصل الشتاء ومعظم الناس لا تخرج وهذا ما يزيد من العدوى نتيجة زيادة التجمعات فى فصل الشتاء وهذا يزيد من مخاطر نشر العدوى.
وأكد أن متحور اوميكرون مثير بالقلق لانه محاط بالكثير من الشكوك وقد أجرينا تقييما للمخاطر ووفقا لهذا التقييم البيانات الاولية تبين ان هذا المتحور سريع الانتشار، وسبب الذعر والخوف أنه ليس لدينا معلومات كافية حتى الآن، وأنه لابد من استخدام اللقاحات للتخفيف من حده هذه التحورات.
وأضاف الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط أن الحكومات تحاول توسيع رقعة أخذ اللقاحات ولكن الناس لا يلتزمون بإرشادات الصحة العامة ، وأهم عامل من الوقاية من المرض هو اخذ اللقاح واتباع الإجراءات الاحترازية.