القصة كاملة.. شقيق المذيعة شيماء جمال يعلق على تشويه وجهها

لا تزال تداعيات مقتل المذيعة المصرية، شيماء جمال، رمياً بالرصاص على يد زوجها القاضي (أ.ح)، مستمرة، حيث أظهرت صور جثة الراحلة انها قد تعرضت للتشويه والتمثيل بها، مما أدى لإخفاء ملامحها تماما، كما  تم حرق رأسها وأجزاء أخرى من جسدها بمادة حارقة، حتى أضحت الجثة بحالة انتفاخ مع بدء تعفن بعض الأجزاء، في حين فقدت أجزاء أخرى بعد تعرضها للتنكيل.


جاء ذلك بعدما أعلنت مصادر قضائية رفيعة المستوى، الاثنين الماضي، أن القاتل ضرب الضحية على رأسها بمقبض مسدس وشوه وجهها بـ"الآسيد"، ثم دفنها في حديقة مزرعته.

ونفى إكرامي جمال لـ"العربية.نت" علمه بتشويه معالم جثة شيماء أو تشويه وجهها بمادة كاوية، كما أثير في الآونة الأخيرة، مؤكداً أنه تم استلام الجثمان من المشرحة مساء أمس الثلاثاء ودفنه، مضيفاً أنه لم يرها منذ 5 سنوات، بسبب ابتعادها عن الأسرة لخلافات مع والدتها،

اختفاء وغموض

يذكر أن الأجهزة الأمنية كانت عثرت قبل 3 أيام على جثة المذيعة المصرية، التي اختفت منذ 3 أسابيع، داخل مزرعة فيلا بإحدى مدن محافظة الجيزة جنوب البلاد. وأعلنت أن زوجها الذي يعمل قاضياً ارتكب جريمته لوجود خلافات بينهما.

وكشفت التحريات الأولية أن الراحلة اختفت بعد ذهابها إلى مصفف للشعر بمدينة السادس من أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة قبل أسابيع، ليتبين لاحقاً أن زوجها قتلها وأخفى جثتها بحسب ما كشف أحد المشاركين في جريمة القتل، وهو الشاهد الوحيد على تلك الجريمة المروعة ويدعى حسين محمد إبراهيم الغرابلي، وهو صديق للقاتل منذ 11 عاماً.

إذ أكد خلال شهادته أمام النيابة أن القاتل هو زوج شيماء، مضيفاً أنه أطلق الرصاص عليها ثم شوه ملامح وجهها بمادة كاوية، كما عمد لاحقاً إلى دفنها داخل المزرعة، وبعدها تقدم ببلاغ رسمي للشرطة المصرية عن اختفائها.

وبدوره أوضح محامي الشاهد الأول في القضية أن زوج القتيلة القاضي (أ.ح) استدرجها للبحث في بعض الخلافات بينهما، فيما كان الراوي يجري بعض أعمال التشطيبات في الفيلا بالمنصورية، جنوب القاهرة.

إلا أن النقاش تطور إلى مشادة كلامية بينهما، فراحا يتبادلان السباب والضرب والألفاظ الخادشة للحياء، ليمسك حينها القاضي بسلاح ناري وينهال ضرباً بمؤخرته على رأس زوجته. ثم خنقها حتى فقدت الوعي ولفظت أنفاسها الأخيرة، وتابع أن الشاهد حاول الهروب، بعدما رأى بأم عينيه ما حصل، لكنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل القاضي، الذي احتجزه في غرفة خاصة منعاً لهروبه.