الأكثر قراءة

5 أشياء تجنبها عندما تتجادل مع ابنك المراهق

عندما يصل أبناؤك إلى سن المراهقة، تتحول كل محادثة يجرونها معك إلى جدال محتدم أو مباراة من الصراخ. يمكن أن يجادلوك حتى سن البلوغ أو يمكن أن يستمر ذلك لعدة سنوات. ومهما كانت الظروف، يواجه الأهل وقتاً عصيباً معهم، ويشعرون أنهم مستنزفون نفسياً وعاطفياً لوقوعهم في الجدال مع ابنهم الشخص الذي يحبونه، إليك 5 أشياء يجب أن تضعها في اعتبارك، عند وقوع أي جدال لتجنب الاحتدام، الذي يؤثر عليك نفسياً، كما ينصحك الأطباء والمتخصصون.


لا تتجاهل شخصية ابنك

من أهم الأشياء التي يجب أن تتعلمها كوالد هو فهم ابنك بأن تصبح مرشداً فعالاً ومربياً له أثناء نموه ونضجه، في هذه الفترة، ضع في اعتبارك أن لابنك صفات شخصية مميزة ستستمر معه طوال حياته أو حياتها.

لا تطلب من ابنك أن يكبر

قد يكون من الصعب التعرف على المشاعر في بعض الأحيان. لكن انظر إلى لغة جسد ابنك، واستمع إلى ما يقوله، ولاحظ سلوكه لتكوين فكرة عما يشعر به. إن فهم ما يشعرون به ولماذا يشعرون به يسمح لك بتحديد مشاعرهم والتعبير عنها وإدارتها بشكل أفضل. لذلك تقبل مشاعرهم.

لا تصعّد المناقشة بينك وبينه

نحن كآباء نفشل في التخطيط للمستقبل ولسنا متأكدين من كيفية التعامل مع سلوك المراهق السيئ والموقف الوقح. سرعان ما تتفاقم الأمور، ونعود إلى وضع الجدال. من الأهمية بمكان أن نتوقف عن الجدال قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.

"مفتاح النجاح هو التخطيط لذلك مسبقاً. حتى إذا ضغط ابنك المراهق على جميع الأزرار الخاطئة، فتجنب الانجراف في جدال. وخطط لما ستقوله وكيف ستقوله، أو خطط لعدم قول أي شيء على الإطلاق بدلاً من المشاركة في المناقشة.

تفهّم التغييرات التي يمر بها ابنك المراهق

عندما يكون الأبناء غير مطيعين ويسيئون التصرف، يجد بعض الآباء صعوبة في تربيتهم. حتى لو تجادلت أنت وابنك فاعلم أنه لا يزال هناك أمل للوصول إلى اتفاق، يمكنك أنت وابنك تحسين علاقتكما بشكل كبير إذا كنت على استعداد للتغيير وتحفز عليه.

لا تتوقع أن ينهي ابنك الجدل

لا تفترض أن ابنك سيتوقف عن الجدال بمفرده وأنك لن تحتاج إلى إجراء أي تغييرات مهمة في نفسك. في مرحلة النمو، يتعلم الأطفال ويتطورون باستمرار. إذا كنت تريد أن ترى التغييرات في أبنائك، يجب عليك أولاً تغيير نفسك. للعثور على طريقة أفضل للتواصل، يجب أن تكون على استعداد لتغيير وجهة نظرك. لا يمكن أن يحدث شيء ما لم تبذل جهداً لتحقيق ذلك. الخطوة الأولى هي التواصل معه على مستواه من دون إصدار حكم.