الأكثر قراءة

الإكزيما.. أعراضها وطرق علاجها

يواجه بعض الأشخاص مشاكل الأكزيما بسبب تناول بعض الأطعمة المسببة للحساسية (مثل المكسرات ومنتجات الألبان) أو التعرض للمهيجات البيئية (مثل الدخان وحبوب اللقاح والصابون والعطور). يتغلب بعض الأشخاص على مشاكل الإكزيما التي تبدأ عادةً في مرحلة الطفولة، بينما يستمر الآخرون في المعاناة.


وفقًا لموقع Medical News Today ، يخبرك موقع Madam.net بأعراض وعلاج الأكزيما بشكل نهائي وبالأسطر التالية:

أعراض الأكزيما

يمكن أن تختلف أعراض الإكزيما حسب عمر الشخص وشدة الحالة، وتختلف من شخص لآخر. يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب عادةً من فترات من تفاقم الأعراض، تليها فترات من التحسن أو الاختفاء.

الأعراض العامة للإكزيما:

- بشرة جافة متقشرة.

- احمرار الجلد.

- تقرحات مفتوحة أو متقشرة.

أعراض الإكزيما عند الأطفال:

- ظهور طفح جلدي على فروة الرأس والخدين.

- يظهر طفح جلدي مع ظهور بثور قبل أن يتسرب السائل.

- طفح جلدي يمكن أن يسبب حكة شديدة.

أعراض إكزيما الطفولة:

الأعراض التالية شائعة عند الأطفال من عمر سنتين وما فوق:

- طفح جلدي يظهر خلف ثنيات المرفقين أو الركبتين.

- طفح جلدي يظهر على الرقبة والمعصمين والكاحلين والثنية بين الأرداف والساقين.

- طفح جلدي يمكن أن يصبح أفتح أو أغمق.

- سماكة الجلد، والمعروفة أيضاً باسم التحزز، والتي يمكن أن تتطور بعد ذلك إلى حكة دائمة.

- يتطور المرض لدى معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة قبل سن 5 سنوات، ويقدر أن 60% من الأطفال لن تظهر عليهم الأعراض بعد سن المراهقة.

أعراض الإكزيما لدى البالغين:

- الطفح الجلدي المتقشر أكثر من تلك التي تحدث عند الأطفال.

- الطفح الجلدي مع تجاعيد المرفقين أو الركبتين أو مؤخرة العنق.

- الطفح الجلدي الذي يغطي معظم الجسم.

- بشرة جافة جداً في المناطق المصابة.

- الطفح الجلدي الذي يسبب حكة دائمة.

- التهابات الجلد.

علاج الإكزيما

لا يوجد علاج نهائي للإكزيما في الوقت الحالي، فالعلاج المتاح لهذه الحالة يكون هدفه شفاء الجلد المصاب ومنع حدوث نوبات جديدة من الأعراض.

وسيقترح الأطباء خطة علاجية بناءً على عمر الفرد وأعراضه وحالته الصحية الحالية. وبالنسبة لبعض الأشخاص، تزول الإكزيما بمرور الوقت، ولكن قد تستمر مدى الحياة في حالات أخرى.

وتوجد بعض العلاجات التي تساعد في تخفيف أعراض الإكزيما، أبرزها ما يلي:

1- الرعاية المنزلية

هناك العديد من الأشياء التي يمكن للأشخاص المصابين بالإكزيما القيام بها لدعم صحة الجلد وتخفيف الأعراض، مثل:

- أخذ دش بماء فاتر. - تطبيق مرطب في غضون 3 دقائق من الاستحمام "لحبس" الرطوبة.

- ترطيب الجلد كل يوم.

- ارتداء الأقمشة القطنية والناعمة.

- تجنّب الألياف الخشنة والمخربشة والملابس الضيقة.

- استخدام المرطب في الطقس الجاف أو البارد.

- استخدام صابون لطيف عند الغسيل.

- اتخاذ احتياطات إضافية للوقاية من نوبات الإكزيما في الشتاء.

- تجفيف الجلد بالهواء أو التربيت برفق بمنشفة لتجفيفه، بدلاً من فرك الجلد حتى يجف بعد الاستحمام.

- تجنب التغيرات السريعة في درجة الحرارة والأنشطة التي تسبب التعرق.

- تعلم وتجنّب محفزات الإكزيما الفردية.

- إبقاء أظافر الأصابع قصيرة لمنع الخدوش.

- تجربة العديد من العلاجات الطبيعية للإكزيما، بما في ذلك الصبار وزيت جوز الهند وخل التفاح.

2- الأدوية

يمكن للأطباء وصف العديد من الأدوية لعلاج أعراض الإكزيما، بما في ذلك:

- كريمات ومراهم موضعية مضادّة للالتهابات: لتخفيف الأعراض الرئيسية للإكزيما، مثل الالتهاب والحكة.

- الأدوية عن طريق الفم: إذا لم تكن العلاجات الموضعية فعّالة، فقد يصف الطبيب الأدوية الفموية مثل مثبطات المناعة، وهي متوفرة على شكل حقن أو أقراص عن طريق الفم.

ولكن يجب على المريض استخدامها لفترات قصيرة فقط. وأيضاً من المهم ملاحظة أن الأعراض قد تتفاقم عند إيقاف هذه الأدوية؛ إذا لم يكن الشخص يتناول بالفعل دواءً آخر لهذه الحالة.

- المضادات الحيوية: يصف الأطباء المضادات الحيوية إذا حدثت الإكزيما جنباً إلى جنب مع عدوى جلدية بكتيرية.

- مضادات الهيستامين: يمكن أن تقلل من خطر حك وخدش الجلد خاصة أثناء الليل؛ لأنها تميل إلى التسبب في النعاس.

- مرطبات ترميم الحاجز: تقلل من فقدان الماء وتعمل على إصلاح الجلد.

- العلاج بالضوء: عبر التعرّض لموجات UVA أو UVB؛ إذ يمكن أن تعالج هذه الطريقة التهاب الجلد المعتدل، وسيقوم الطبيب بمراقبة الجلد عن كثب طوال فترة العلاج.

- الأدوية البيولوجية المحقونة: تعمل هذه الأدوية على منع البروتينات في جهاز المناعة، للحدّ من استجابة الجهاز المناعي.