أطعمة يجب تجنبها مع أدوية السكري
المصدر: وكالات
وفق موقع الصحة العالمي EatingWell، هناك بعض الأطعمة والمواد التي يُنصح بعدم تناولها مع أدوية السكري لضمان فاعلية العلاج والتحكم بمستوى السكر.
ربما يعجبك
الأطعمة عالية الدهون
الوجبات الغنية بالدهون، خصوصًا الدهون المشبعة، مثل: المقليات والمعجنات واللحوم المصنعة، قد تبطئ امتصاص بعض أدوية السكري.
كما يمكن للوجبات الغنية بالدهون أن تزيد أعراض جانبية، مثل: الغثيان والإسهال، مع بعض الأدوية (GLP-1). لذلك، رغم أن الدهون الصحية، مثل: غير المشبعة، مفيدة، إلا أن الإفراط في الدهون الثقيلة قد يقلل فاعلية العلاج ويزيد الأعراض غير المرغوبة.
الأطعمة الغنية بالسكر المضاف
الحلويات، والمشروبات الغازية والعصائر السكرية لا توقف عمل الأدوية مباشرة، لكنها تجعل التحكم بالسكر أصعب بكثير.
تسبب هذه الأطعمة ارتفاعاً سريعاً ثم هبوطاً في مستويات الجلوكوز؛ ما يضع الجسم في صراع مستمر مع تأثير الدواء. هذا التذبذب المتكرر قد يؤدي إلى عدم استقرار السكر رغم الالتزام بالجرعات.
لذلك، يُنصح باستبدال هذه الأطعمة بكربوهيدرات طبيعية غنية بالألياف، مثل: الفواكه الكاملة والبقوليات، لدعم فاعلية العلاج والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
الكربوهيدرات المكررة والمعالجة
أطعمة مثل الخبز الأبيض، والبسكويت، والمعجنات الجاهزة ورقائق البطاطس تسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر.
فإذا كنت تستخدمين أنسولين سريع المفعول أو دواء يعمل مع الوجبات، فقد يعجز الدواء عن اللحاق بهذه الزيادة المفاجِئة، أو يبالغ في خفض السكر لاحقًا.
وهذه التقلبات تضعف فاعلية العلاج. لذلك، يوصى بالتركيز على الكربوهيدرات الكاملة الغنية بالألياف وتقليل المعالجة الصناعية للأطعمة.
الكافيين
الكافيين يعمل كمدر للبول، ومع بعض أدوية السكري قد يتضاعف فقدان السوائل؛ ما يزيد احتمالية الجفاف أو اختلال مستويات الأملاح في الجسم.
تناول كوب أو كوبين من القهوة يومياً لا يشكل مشكلة عادة، لكن تجاوز 400 ملغ يومياً (ما يعادل 3-4 أكواب) قد يرهق الجسم ويؤثر في التوازن الصحي. الالتزام بالحدود الموصى بها يساعد على تجنب التأثير المزدوج للكافيين والدواء ويحافظ على فاعلية العلاج.
