حكومة تايوان تقوم بدور الخاطبة

تحاول دولة تايوان جاهدة لزيادة وتشجيع سكانها على الزواج وإنجاب الأطفال بسبب الهبوط الملحوظ في النمو السكاني.
تحاول دولة تايوان جاهدة لزيادة وتشجيع سكانها على الزواج وإنجاب الأطفال بسبب الهبوط الملحوظ في النمو السكاني.

تلجأ حكومة تايوان إلى طريقة الخاطبة لزيادة معدل المواليد، وتحاول دولة تايوان جاهدة لزيادة وتشجيع سكانها على الزواج وإنجاب الأطفال بسبب الهبوط الملحوظ في النمو السكاني.


ولتحقيق هذا تنظم وزارة الداخلية في تايوان حاليا طريقة توفيق رأسين في الحلال بين موظفيها الغير متزوجين لتحسين معدل المواليد الذي أصبح من أقل المعدلات في العالم.

تعلن الوزارة المسؤولة عن السكان والتعداد السكاني بتايوان عن ضرورة القيام بهذا الدور (دور الخاطبة) على الأقل مرة كل عام في كل وكالة تعمل تحت سيطرتها.

واقترح المسؤولون أن تتعاون كل الإدارات التي تعمل لديها نساء غير متزوجات أو عازبات مع الشرطة التي يوجد بها رجال غير مرتبطين.

والذي جعل الحكومة تتخذ هذه الخطوة هو ثبات معدل المواليد لديها عند 1.0 مولود لكل إمرأة، وهذا المعدل يعتبر أقل بكثير من المعدلات الطبيعية.

ويعلن وزير الداخلية السيد (جيانج يي هوه) ويقول: "لأن السلطة هي  المسؤولة عن خطة التعداد السكاني للدولة، فيجب على وزارة الداخلية تقديم هذه الخدمة كمثال لتشجيع زيادة معدل المواليد".

وفي اجتماع حديث مع كبار مسؤولي الوزارة حيث تمت مناقشة هذا الإقتراح، أعرب بعض الأشخاص عما ذكرته وسائل الإعلام بأن القيام بأنشطة التزويج رفيعة المستوى قد تفرض ضغوطا لا مبرر لها على العمال الغير متزوجين.

وخلال الاجتماع قام مسئول كبير بعرض العمل على أحد موظفيه للمشاركة في هذه الخطة (توفيق رأسين في الحلال)، حيث قال للموظف الذي كان يعمل لوقت إضافي دائما: "أنت مسؤليتي الآن".

وقد أعلنت السلطات التايوانية في مارس الماضي عن سعيها في البحث عن شعار جديد لتنشيط ورفع معدل المواليد المنخفظ وقدمت جائزة نقدية لمن يساعد في هذا ويخضع لها.

وفي شهر فبراير، أعلنت السلطات عن خطط لتقديم المساعدات المادية والعلاجية للأزواج الذين يجاهدون للحصول على مولود أو حمل، وهذه كانت طريقة اخرى لحل نفس المشكلة.