اختلاف تقنية التمارين التي تؤديها تساعد في تحسين مهاراتك

قال باحثون في دراسة أن اختلاف تقنيات التمارين التي يؤديها الشخص تشارك في التأثير إيجابياً على المخ، مما يجعله قادرا على التركيز، ووفقاً لفريق البحث من جامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس، فإن هذا ما يفسر تحسن الذاكرة لمن يمارس عدة مهارات، أكثر من الشخص الذي يمارس عملا واحدا فقط.


وقام الباحثون في هذه الدراسة التي نُشرت مؤخراً على شبكة الإنترنت، بتقسيم 59 متطوعاً إلى مجموعات مختلفة، وطُلب من البعض ممارسة حركة للذراع فقط، وطُلب من الأخرين ممارسة حركات مختلفة لأعضاء الجسم.

ووجد معدو الدراسة أن نسبة تركيز من قاموا بممارسة عدة مهارات أكبر من نسبة تركيز من قام بحركة الذراع فقط، والحقيقة أن تنوع المهارات يعتبر نوعا من أنواع تنشيط الذاكرة، والتي هي يسئل عنها في الدماغ الفص الجبهي.

وقال كبير معدي الدراسة كارولي وينستين أستاذ العلاج الطبيعي بجامعة جنوب كاليفورنيا: "في حالة القيام بمجهود متنوع، سيعمل هذا على جاهزيتك للتركيز، وتنوع قدرتك على حل المشكلات، أما في حالة الثبات على ممارسة عمل واحد، فلن يؤدي هذا إلى التعمق في شيء ولا التركيز فيه".

وأضاف أن الذاكرة يُعاد تنشيطها، ويتم تعزيزها عند الانخراط في أكثر من نشاط.