فى حفل توزيع الجوائز السنوية للعاملين في الصناعة .. فيكتوريا بيهكام توصف بأنها «ملكة» الأزياء البريطانية

الصناعة تكرم نعومي كامبل كأحد رموزها وتختار دار «مالبري» لأهم جوائزها ونعومي كامبل نالت جائزة على مجمل أعمالها لصناعة الأزياء، في الأعلى لارا ستون تنال جائزة عارضة العام وفي الأسفل أليكسا تشانغ سفيرة
الصناعة تكرم نعومي كامبل كأحد رموزها وتختار دار «مالبري» لأهم جوائزها ونعومي كامبل نالت جائزة على مجمل أعمالها لصناعة الأزياء، في الأعلى لارا ستون تنال جائزة عارضة العام وفي الأسفل أليكسا تشانغ سفيرة

انهالت الكلمات المعسولة على فيكتوريا بيكهام، بعدما وصفت بأنها ملكة صناعة الأزياء البريطانية، وذلك خلال توزيع الجوائز السنوية أول من أمس للعاملين في هذا الحقل، والغريب أن المدح جاءها من عدوتها اللدود سابقا نعومي كامبل، التي تعتبر إحدى أهم العارضات.


عضو فرقة «سبايس جيرلز» الموسيقية وزوجة لاعب كرة القدم الشهير ديفيد بيكام تحولت في السنوات الأخيرة من مغنية إلى مصممة أزياء وديكور. وقالت كامبل في تقديمها عن فيكتوريا، التي وصفتها سابقا بأنها «بقرة كبيرة وتفتقد إلى الذوق والرقي»: «أعشق فساتين فيكتوريا بيكام، لقد ارتديت كثيرا من تصميماتها. أنا معجبة جدا بأعمالها» مضيفة أنها «صديقة عزيزة علي، وأعتقد أنها أم رائعة».

وألقت نعومي كامبل كلمتها هذه في الحفل الذي كرمها بجائزة خاصة على مجمل أعمالها كعارضة خلال الـ25 سنة الماضية في حقل صناعة الأزياء البريطانية، الذي كرم أيضا المصمم الشهير الراحل أليكساندر ماكوين بحضور سامانثا كاميرون زوجة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وقالت نعومي كامبل عن ماكوين الذي انتحر قبل فترة، «أكن له دائما حبا خاصا، وسيبقى في ذاكرتي».

أما دور الأزياء التي تنافست هذا العام على الجائزة الأهم والأساسية في حقل تصميم الأزياء، فهي «بيربري» و«برنجل» و«مالبري»، وقد جاءت من حظ الأخيرة. الجائزة أكدت المكانة الرائدة للدار في حقل الكماليات، وفازت بها باسم الدار أليكسا تشانغ سفيرة أحد تصميمات الدار عن حقيبتها التي تحمل اسمها.

خلال الأسبوع الأخير، أعلنت دار «مالبري» أن مبيعاتها زادت بنسبة 80 في المائة، كما أنها فتحت فرعا لها في وسط لندن.

الحفل نظم في فندق «سافوي» الشهير، الذي فتح أبوابه قبل أسابيع بعد ثلاث سنوات من الإغلاق بسبب عمليات إعادة التجديد، عرض خلاله فيلم قصير عن أعمال أليكساندر ماكوين، الذي توفي في فبراير (شباط) الماضي والذي كان قد توج أربع مرات كأفضل مصممي بريطانيا خلال الاحتفالات السابقة.

أما جائزة مصمم العام، فمنحت لفيبي فيلو، 37 عاما، التي عملت مع دار «سيلين». وكان التنافس حاميا مع كريستوفر كين وارديم، الذي ترتدي تصميماته سامانثا كاميرون زوجة رئيس الوزراء الحالي وسارة براون زوجة رئيس الوزراء السابق. أما جائزة عارضة العام، فكانت من نصيب لارا ستون، 26 عاما، التي شقت طريقها إلى عالم الشهرة بعد أن التقط لها المصور ماريو تستينو صورة لغلاف مجلة «فوج».