ما حقيقة أن تمارين المرونة قبل ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابات؟

كان السبب وراء تأدية هذه التمرينات هو التقليل من فرص التعرض للإصابات، لكن هذا الأمر لم يكن له أدلة علمية
كان السبب وراء تأدية هذه التمرينات هو التقليل من فرص التعرض للإصابات، لكن هذا الأمر لم يكن له أدلة علمية

يقوم أي رياضي في الوقت الحالي بآداء بعض تمرينات المرونة المملة قبل ممارسة الرياضة، والتي أصبحت تمثل حملاً ثقيلاً على الرياضيين، لكن السؤال هنا هل تقدم تمارين المرونة المساعدة حقاً؟. 
 
وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة طبية للطب الرياضي أن تمرينات المرونة تلك لم تقدم المساعدة.
 
لقد كان السبب وراء تأدية هذه التمرينات هو التقليل من فرص التعرض للإصابات، لكن هذا الأمر لم يكن له أدلة علمية.
 
ونقول بصدق إن المرة الوحيدة التي ظهرت فيها الممارسة الروتينية لتدريبات المرونة ذات فائدة عندما كانت بالتزامن مع الإحماء قبل بدء الممارسة الرياضية الفعلية.
 
أسباب عدم فائدة تلك الممارسة في منع الإصابات:-
- إصابات الأنسجة الرخوة من الممكن أن تحدث من خلال تعرضها للتجميد.
 
- رياضة الجري على سبيل المثال لا تتطلب مرونة العضلات قبل الممارسة.
 
- تمارين المرونة قد لا تعمل لصالح بعض أجزاء العضلات أثناء الممارسة الرياضية.
 
- تمارين التمدد ما هي إلا مجرد إخفاء للآلام في عضلات الجسم.
 
ماذا علي أن أفعل من أجل الإحماء؟
إن فكرة الإحماء تتلخص في زيادة درجة حرارة الجسم والعضلات، وذلك عن طريق 3 وسائل:-
 
- التمرينات السلبية التي تتسبب في زيادة درجة الحرارة عن طريق مصدر خارجي مثل منصات التدفئة والمراهم وحمامات البخار.
 
- التمرينات العامة التي تكون عن طريق حركات الجسم بطرق غير محددة.
 
- التمرينات المحددة التي تستخدم تحديداً في زيادة درجة حرارة الجسم.
 
ولكن هناك تقنية محددة للإحماء تبدو أكثر فاعلية من الثلاثة، وذلك عن طريق القيام بمجموعتين من تمرينات الإحماء لكل جزء من الجسم، حتى تؤثر على القدرات البدنية العقلية للممارس.
 
وهناك ثلاثة أنواع من الإحماء من أجل التمدد مثل:-
- الامتداد البالستي: كذب من قال إن هذه التمرينات تعمل على تمدد العضلات، فهي قد تمثل خطراً كبيراً وحملاً زائداً على عضلات الجسم.
 
- التحفيز العضلي: للأسف يتم ممارسة هذه التمارين في الوقت الذي تسبب فيه الإصابة بتقلصات العضلات.
 
- من هنا يجب أن يكون هناك تدريبات روتينية خاصة بك حتى يصبح جسمك في حالة أفضل بكثير.