"علا غانم" فى حوار جرىء " للجمال" :أرشح "موسي" لرئاسة مصر .. وهذا رأيي في العفو عن مبارك

في أول حوار خاص لمجلة الجمال بعد الثورة .. تكشف الفنانة الجميلة والجريئة "علا غانم" عن مرشحها المفضل لرئاسة مصر وعن نيتها الانضمام إلى حزب سياسى .. وعن رأيها في الجدل الثائر حول العفو عن مبارك .. ورفضها إلغاء الرقابة على الافلام، كما تعلن عن رأيها في  التجربة الفنية الإيرانية وإمكانية دخولها إلى مصر.

 

"علا" من مواليد الإسكندرية في 26 نوفمبر .. وتحمل مواصفات برج القوس، تركت عائلتها في الإسكندرية وانتقلت إلى القاهرة لتلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

 

بدون صحبة أو مساندة ..  قررت أن تشق طريقها في عالم التمثيل معتمدة على ثقتها بنفسها وشخصيتها القوية، لها ذوق رفيع مدعم بالدراسة؛ فقد درست التصوير في كلية الفنون الجميلة .. علا دائما متحررة وجذابة سواء كانت ترتدى ملابس لمصمم أزياء مشهور، أو ملابس بسيطة يومية.

  

أحضر الآن لمسلسل " شارع عبد العزيز" من تأليف أسامة نور الدين، وإخراج أحمد يسرى .. وأتمنى أن يحظى بإعجاب الجمهور، ويحقق نجاحاً كبيراً ويكون أفضل مما قدمته فى السابق.

 

لم أكن سبباً فى خروج أى فنانة من مسلسل "شارع عبد العزيز" .. لاننى عند توقيعى على العمل مع الشركة المنتجة لم أتعاقد للعب دور معين، وكان عدد كبير من الفنانات مرشحات لأدوار نسائية فى المسلسل وتم استبعادهن بالفعل، ولكن هذا كان قبل تعاقدي مع الشركة المنتجة، لذا فأنا لم أكن سببا فى استبعادهن، لأننى وقعت على المسلسل بعد استبعاد زميلاتى من الفنانات وليس قبله، وعموماُ تربطنى علاقات طيبة مع جميع زملائى بالوسط.

 

لم أشارك فى "الصفقة " مع الفنان أحمد السقا، وهذا الموضوع لا يمثل إلا شائعة انتشرت بشكل ملحوظ، لكن للأسف فأنا لم أشارك فى هذا العمل الفنى.

 

لا يوجد فنان يقوم بنشر الشائعات عن نفسه من أجل إنجاح عمل وجذب انتباه الجمهور، واعتقد أنه لا يوجد أى فنان يقوم بتلك الأشياء. وأحيانا تكون الشائعات "عادية " لا تضر ولا تفيد، وقد تكون دليلاً على النجاح، وأحيانا تكون مضرة ومستفزة كالتى تتعرض للحياة الشخصية، أو تقويل شخص كلاما على لسانه لم يقله .

لو الدور لم يعجبنى من اللحظة الأولى .. لا أقوم باستكمال قراءته، كما أننى لا أعتمد على ملامح أساسية لدور معين أقوم بتمثيله، ولكن يوجد دور أحب أن أقوم بتمثيله، وشخصية أخرى أكرهها وأشعر أننى لا أستطيع القيام بها، فإذا لم أحب الشخصية لا أستطيع فى الأساس أن أقوم بها.

 

مسلسل "الصفعة " تأجل تماما .. ولن يعرض فى رمضان المقبل، خاصة وأنه يحتاج إلى وقت طويل، والوقت لم يسمح لتنفيذه من أجل إذاعته فى رمضان .

 

أنا أحترم جميع الآراء، وخاصة النقاد، فأراؤهم مهمة للفنان تفيده كثيرا فى أعماله الفنية المقبلة .. فهى من الممكن أن تسقط الضوء على أشياء يتم مراعاتها فى الأعمال القادمة." أكيد بهتم ولكن يهمنى فى المقام الأول رأى الجمهور، لأنه مقياس النجاح الحقيقى بالنسبة لى،  أما رأى النقاد فيأتى فى المقام الثانى لأننى قدمت أفلاما من قبل وجدت نجاحا وتقديرا من النقاد، ولكنها لم تجد نجاحا جماهيريا كبيرا، ولم أشعر حينها بنجاح العمل ولذلك أصبح رأى الجمهور عندى أولا لأن الإيرادات وشباك التذاكر من العوامل المؤثرة فى مجال السينما ولها الكلمة العليا ".

 

على العكس تماما .. فأنا ضد منع الرقابة على الأفلام، فهى شىء ضرورى لخدمة الفن، وليست ضده، ولو تم إلغاء الرقابة "هانشوف حاجات توجع العين".

 

أنا لا أهتم بهذه المصطلحات "وممكن يكون المخرجين والمنتجين بيخافوا يجازفوا بي كبطلة فيلم" وهذا لا يهمنى وكذلك لا أهتم بحجم الدور أو مساحته، فالمهم أن يكون دوراً مؤثراً وأستطيع أن أجتهد فيه، وأحيانا أدخل العمل من خلال البطولة الجماعية من باب أنى أراها  تجربة جديرة، وأحب أن أتواجد فيها مثل فيلم "ليلة البيبى دول"، فقد كان لي 3 مشاهد فقط، ولكنى فضلت التواجد فى هذا العمل .

 

مع كل دور أرشح له من المخرج أو المنتج أجده تحديا لى فى أن أجتهد وأخرج أفضل ما بداخلى، حتى تكون الشخصية فى أفضل صورة لها، "وعلى فكرة أنا ألعب كل أدوارى بجراءة فى أدائى وتناولى وإقدامى على الشخصية وتحدى نفسى فيها بيسعدنى" .

 

الموضوع لا يتخطى الشكر .. وكل ما قلته إن مبارك كان رمزاً وقائداً لنا لمدة 30 سنة، فعندما يأتى الوقت الذى نطلق فيه على رئيسنا نكت " يبقى احنا ما بنحترمش روحنا .. لأننا احترمناه على مدار 30 سنة، فلما يبقى بنعمل كده مع الرئيس بتاعنا يبقى هنعمل إيه فى روحنا احنا .. احنا منقدرش نسقط 30 عاما من عمرنا لأنهم أكثر سنين عمرنا ".

 

" أنا بطبعى إنسانة متسامحة .. وأفضل شىء فى الوجود هو العفو عند المقدرة .. فالتسامح شىء جميل .. وهذا فى شخصيتى، فأنا شخصية متسامحة، وأميل إلى العفو، ليس فى هذا الموضوع فقط ولكن فى جميع المواقف التى أقابلها فى حياتى".

 

حتى الآن من المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم سأختار "عمرو موسى" رئيسا لمصر.. مع أننى أشفق عليه فى تحمل الفترة القادمة .. حيث إن مصر عاشت فترة كبيرة من الحكم العسكرى .. وبالتالى فإننى أشفق على الرئيس القادم نظراً للظروف التى تمر بها البلد، خاصة وأنه سيكون أول حكم مدنى بعد فترة طويلة من الحكم العسكرى، فالمهمة ليست سهلة.

 

لم أفكر أبدا فى دخول الحياة السياسية أو الانضمام إلى أى حزب .. حيث إننى اشعر بأنه من الأفضل للفنان أن يركز فى عمله الفنى.

 

لم أفكر فى خوض تلك التجربة وأقوم بتقديم برنامج .. خاصة وإننى أحب الفن بشكل كبير.. "وما فكرتش" فى هذا الأمر.

 

لا يوجد ما يسمى بالسينما النظيفة، كما أن أى شخص يستعين بتجربة ما لاستخدامها، فيجب أن تكون تلك التجربة قد أثبتت نجاحها بالفعل .. لكن السينما الإيرانية لم تحقق النجاح الذى يدفعنا لنقل تجربتها  إلى مصر .

 

على العكس فأنا لم أهاجم الأخوان المسلمين .. ولكنى أرفض أن يقوم أحد بفرض آرائه على الآخرين .. وإذا كان الأخوان أو غيرهم يريدون فرض آرائهم فهذا يتنافى مع مطالب الثورة .. فلقد قمنا بشىء جميل وحصل التغيير .. فلماذا نعود بأنفسنا إلى الوراء .. وإذا كنا ننادى بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فليس من حق أى شخص فرض أرائه على الآخرين.

 

لى أصدقاء كثيرون .. فالصداقة من أهم الأشياء فى الحياة.

 

إنهما يحبان الرسم جدا، "وواحدة منهم حابه تكون مهندسه معماريه، يعنى لهم فى اشكال تانية من الفن غير التمثيل " والقرار أولا وأخيرا سيكون بعد الانتهاء من دراستهم ليس الآن .

 

الجمال أن يكون الإنسان جذابا بصفته ومظهره. 

 

يجب أن تعتنى المرأة بمظهرها، وتكون أكثر هدوءا واتزانا فى تصرفاتها خارج البيت، ولا بد أن تسيطر على انفعالاتها وأعصابها لأن هذا يجنبها مشاكل كثيرة.

 

أرى أنه لا أحد يستطيع أن يصنع جمالاُ أجمل من "صنع ربنا " وإذا كان لابد منها، فلابد تكون بنسبة مقبولة وطبيعية، لا أن يكون تغييرا كاملا لأن الكثير منها فشل وهناك أمثلة كثيرة على ذلك .

 

الجمال من الممكن أن يعطى الفرصة الأولى، أما الاستمرارية تعتمد على الموهبة فبدونها لا استمرارية .

 

أتابع الموضة بشكل عام، وأحضر "ديفليهات" ولكنى لا أسير ورائها بشكل أعمى، وأنا - بشكل عام - لا يعجبنى أى شىء، أحب التغيير والأشياء المختلفة الغير نمطية، كما أحب Cavalli, Dolce & Gabbana"‏ "وباقى الماركات أيضا .

 

أنا بيتوتية جداً، وأنتهز أى فرصة اجازة من التصوير وأظل فى البيت مع أسرتى حتى أعوض غيابى أثناء التصوير، وغالباً تتسم حياتى بالهدوء الشديد بعيداً عن أى صخب أو زحام.

 

أنا أتابع الميزان بشكل مستمر، وفى حالة الزيادة أضبط الأكل وأعود لقواعدى سالمة، وغالبا تكون الزيادة بسيطة، ولا أحرم نفسى من الطعام ولكن بكميات قليلة ومتوازنة .

أكيد أنا لست بصدد هذه الفكرة الآن، ولكنى أفضل أن أترك الجمهور وأنا فى أفضل وأجمل صورة لى على الشاشة.