بطريقة غير جارحة أخبر زوجتك أنها لا تجيد إدارة العلاقة الحميمة

 يفضل الزوج أحيانا عند وجود زوجته معه أن يذهب للنوم، مشاهدة مباراة لكرة القدم أو فعل أي شيء بدلا من إدخال نفسه في ممارسة لعلاقة جنسية تخلو من المشاعر والحميمية والسبب يرجع للزوجة.
 
للأسف هناك الكثير من الزوجات في مجتمعاتنا الشرقية ليس لديهن المهارة اللازمة لإدارة علاقة حميمية ناجحة مع زوجها، ويرجع ذلك إلى طريقة التربية والتعليم في بلادنا التي تتجنب تماما إلقاء الضوء على هذا الجانب شديد الأهمية مما يصيبهن بجهل تام ينتج عنه التعامل مع الزوج بنوع من البرود أو الخجل كما يطلق عليه بعض الخبراء، مما يقود إلى علاقة مملة تفتقد إلى الإثارة والعاطفة القوية حتى تقع المعاناة الكبرى على الزوج وقد ينتهي به الحال إلى تعويض ما ينقصه مع امرأة أخرى.
 
قد تستطيع الزوجة إغراء زوجها عن طريق نظراتها الجذابة وسحرها لكنها للأسف لاتجيد إدارة الخطوات التالية، حتى يصاب الزوج بنوع من الملل العاطفي، فإذا حرص على استمرار وإنجاح الزواج يجب أن يصارح الزوجة بما لديها من مشكلات ومهما كان ذلك قاسيا عليها فإنه أقل وطأة من الانفصال، وبهذا يمنحها الفرصة للاطلاع واستشارة مختص، وبالتعاون مع الزوج سيتمكنا من إعادة الروح إلى العلاقة بينهما.
 
ولأن هذا الجانب شديد الحساسية، على الزوج أن يتعلم كيف يصارح زوجته بمشكلتها بطريقة مهذبة تخلو من القسوة ليتمكن من البحث عن علاج بدون أن يسبب لها أي نوع من الجرح أو الإحراج، وهنا بعض التلميحات الرقيقة التي ستلفت نظرها:
 
تظاهر بأنك مريض:
يعرف عن النساء أنهن يستخدمن حيلة المرض الزائف مثل التظاهر بأنها تعاني من آلام الصداع أو اضطرابات بالمعدة للهروب من ممارسة العلاقة الحميمية، ولهذا يمكن أن يستخدم الزوج نفس الحيلة، فإذا كان الوقت مناسباً ويلاحظ رغبة زوجته في بدء العلاقة عليه اتباع الخدع التالية:
 
- تظاهر برغبتك في النوم كأن تتثاءب على الأقل مرة كل بضع دقائق.
 
- أخبرها أنك تريد مشاهدة مباراة لكرة القدم.
 
- تردد على الحمام مرات ومرات وكأنك تعاني من الإسهال أو آلام المعدة مع التأوه بصوت مسموع لها. وبهذا ستستسلم للأمر الواقع.
 
تحلى ببعض المكر:
لعدم إمكانية مواجهة الزوجة بفشلها في إدارة العلاقة الحميمية بطريقة مباشرة، فقليل من المكر سيؤدي الغرض، فيمكن أن تسألها عن الشكل المثالي الذي تتمنى أن تكون عليه العلاقة بينكما لتقوم أنت به، وبهذا أنت تظهر لها مدى اهتمامك بإسعادها مما يجعلها تسألك هي نفس السؤال وبهذا تتناقشا معا ويعبر كل واحد منكما عن ما بداخله من رغبات بحرية وبدون خوف.
 
وبما أن المرأة تحب التحدث يمكنك استغلال هذه الفرصة لصالحك ويبدأ الأمر بحديث ثم ينتهي بدروس تدريبية تقوم أنت بها لتصل بزوجتك إلى الشكل المثالي في إدارة العلاقة.
 
لا تخفِ ما لديك من رغبات مهما كانت جريئة:
حاول فتح حوارات عامة معها عن العلاقة الحميمة والوضع المثالي الذي يجب أن تكون عليه وكأنك توجه هذا الكلام لنفسك أنت، ذاكرا كل التفاصيل الدقيقة التي ترغب بها، بالإضافة إلى شراء الكتب والمجلات المتخصصة في تثقيف الزوجان في هذا الجانب، وبهذا أنت تلفت انتباهها لما تريد وتشعرها بالذنب على ما تقصر فيه من ناحية واستثارة مشاعرها لبذل الجهد حتى تصل إلى الوضع المثالي الذي سيسعد زوجها من ناحية أخرى، وهذا كله بطريقة غير مباشرة لن تؤذي مشاعرها أو تشعرها بالحرج وستلاحظ النتائج التي ستكون كما يلي:
 
- أولا ستبدأ في قراءة ما تحضر من كتب ومجلات لتثقف نفسها وأنت خارج البيت.
 
- تطلب منك تدريبها على تطبيق ما قرأت.
 
- تكرار التدريبات أكثر من مرة.
 
- إتقان إدارة العلاقة والوصول للمستوى المرغوب.
 
أخبرها أن وزنها زائد:
القسوة أحيانا هي العطف الحقيقي، والسبيل الوحيد للوصول بزوجتك إلى الشكل المثالي الذي تتمناه، وبما أن زيادة الوزن شيء ينفر الزوج من زوجته ويصيبها بنوع من الكسل العاطفي فيما يخص العلاقة الحميمة، أخبرها أن وزنها زائد عن الحد المعقول.
 
وهذا بطريقة قد تكون غير مباشرة لكنها مؤثرة حيث تشتري لها مثلا "لانجيري" أصغر بكثير من مقاسها الحقيقي، فبعد أن تنظر إليه وتتعجب قائلة إنه ليس مقاسها سريعا سوف تفهم ما ترمي إليه وتسعى جاهدة لممارسة الرياضة حتى تصل إلى الجسم المثالي، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالعلاقة الحميمة كوسيلة فعالة وممتعة لحرق السعرات الحرارية الزائدة.
 
اشترك لها في صالة الألعاب الرياضية:
للرياضة تأثير مدهش على سير العلاقة الحميمة، وهذا من خلال ممارسة بعض أنواع الرياضة الخاصة بتقوية هذا الجانب، وبذلك أنت تضرب عدة عصافير بحجر واحد كالآتي:
- تلفت انتباهها للحفاظ على وزنها.
 
- رؤيتها لغيرها من النساء ستجعلها تهتم بلمسات جمالها من مكياج، شعر، أظافر وغيرها.
 
- التعامل مع العلاقة الحميمة بطريقة جديدة تتسم بالحيوية والإثارة.
 
أخبرها أنك تريد تغير نمط حياتك وحفزها على البدء معك:
لنمط الحياة التي يسلكه الشخص تأثير مزدوج على فاعلية العلاقة الحميمة، فإما أن يساعد على تحسينها أو يسبب فشلها، لذلك أخبر زوجتك أنك تريد تغير نمط حياتك إلى الأفضل وكأنك تتحدث عن نفسك، وبهذا ستسعى هي أيضا لتطبيق هذا النوع من التغيير على نفسها.
 
مع التركيز بشكل غير مباشر على تناول الأطعمة التي تعزز الجانب الجنسي لديها ولديك، كأن تتناول معها قطعة من الشيكولاتة الداكنة بصفة يومية.
 
استخدم الحيل السحرية لتعزيز هذا الجانب:
يمكنك استخدام بعض الحيل العاطفية الرقيقة مثل إرسال الرسائل التي تحوي بداخلها ما تريد لفت انتباهها إليه، أو السير معا والتحدث الحر بالإضافة إلى إخبارها برغبتك في أن تدلك جسدها وستقوم هي في المقابل بتقليد نفس الشيء، وبذلك قد تتقدم ولو بخطوة.