سؤال قد لا يعرفة الكثير .. كيف نحصل علي الماس؟
الماس هو أحد الأحجار الكريمة ويستخدم كهدية قيمة للغاية لغلو ثمنه، وخاصة كهدية للخطوبة أو الزواج.
ولا تتوافر كلاً من درجة الحرارة هذه والضغط إلا في أعماق كبيرة تحت سطح الكرة الأرضية تصل الي 192 كم، ويأتي الماس لسطح الأرض بفعل النشاط البركاني الذي حدث منذ 75- 120 مليون سنة مضت. ويحظي دائماً الماس بتقييم الإنسان منذ القدم، ويرجع اشتقاق اسمه إلي الأسم اليوناني "أداماس" الذي يعني "الشيء الذي لا يقهر أو لا يغلب" إيماءاً إلي صلابته، والتفسير وراء غلو ثمنه ندرة الحصول عليه وصلابته.
أما أماكن الحصول عليه تعددت باختلاف الأزمان، ففي القرن الثامن عشر كان يتم الحصول علي غالبية ماس العالم من الهند إلي جانب أنها كانت مورداً رئيسياً لكثير من الأحجار الكريمة الأخرى مثل "koh-I-noor" والتي تعني جبل النور وكان ذلك في عام 1304، ثم جاءت البرازيل أيضاً في هذا القرن لتحتل صدارة البلدان الموردة لمعظم ماس العالم وبمجرد نفاذ مناجمها انتقلت الدفة إلي جنوب أفريقيا، حيث تم أكتشافه عام 1860.
وكان أكبر حجر اكتشف علي مستوي العالم يسمي "كولينان - Cullinan" في "منجم بريميه-Premier Mine" عام 1905 حيث يزن حوالي 750 جراماً (يزيد علي حوالي 3000 قيراط)، وتم تقديمه إلي إدوارد الثامن الذي قام بتقطيعه إلي تسعة أحجار رئيسية و96 حجراً صغيراً، وسمي أكبرها بنفس الاسم القديم "Cullinan" وأضاف إليه الرقم (1) وكان يزن 530 قيراطاً وهو مازال من أكبر الأحجار علي مستوي العالم ليومنا هذا ويوجد في الإمبراطورية المالكة.
وتأتي أستراليا الآن علي قمة الدول المنتجة لماس العالم تليها زائير، بتسوانا، روسيا، ثم جنوب أفريقيا التي كانت تحتل قمة القائمة. كما يأتي من بلدان أخرى عديدة منها: فنزويلا، الصين، البرازيل، وأجزاء متعددة من القارة الإفريقية.

مصطلحات ملازمة للماس
واختيار الجواهرجي تأتي علي قمة مقومات اختيار الماس، ونستخلص من ذلك أن الماس دليل علي الحب القوي لأنه دليل علي الجودة ودوام الحب للأبد.




