كارول سماحة " لم أخرج عن الآداب في رقصة مارينا .. والوسيمي تراجع عن قرار المنع"

خرجت المطربة اللبنانية كارول سماحة عن صمتها إزاء الاتهامات التي وجهت لها مؤخرا بتقديم وصلةٍ من الرقص الساخن بشاطئ لابلاج في مارينا بالساحل الشمالي في مصر، مشيرةً إلى أنها لم ترقص بطريقةٍ تثير الغرائز ولم تخرج عن الآداب العامة خلال الحفل.


وكشفت كارول- في بيان صادر عن مكتبها- أن نقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي تراجع عن قراره بمنعها من الغناء في مصر، وستعود لمزاولة نشاطها الفني ثانية، مشيرةً إلى أنها التقت الوسيمي لتوضيح الحقيقة، خاصةً أنهما يتبادلان كل الاحترام والتقدير.

وأضاف البيان- وفقا لصحيفة "دنيا الوطن"، الصادرة الإثنين 25 أغسطس /آب الجاري- قدمت كارول في الحفل الذي أحيته رقصة "التانجو" اللاتينية المشهورة، وهي من أرقى رقصات الصالونات المعروفة الخطوات عالميا، وأدت كارول الخطوات الراقصة بمنتهى الاحتراف والرقي من دون أن تخترع أو تضيف أي خطوة جديدة أو خاصة".

وأشار إلى أن المطربة اللبنانية ارتدت فستانا بسيطا يسهل حركتها على المسرح ولا يخدش عين الناظر، علما أن الحفل أقيم على الشاطئ وارتدى فيه الجمهور الحاضر ملابس سباحة، لافتا على أن العرض لاقى تقدير الجمهور الحاضر والصحافة المصرية معا، إلا أن بعض أصحاب الأقلام- ونحترم أشخاصهم- أعطوا بتحليلاتهم، تفسيرات بعيدة جدا عن نوايا الفنانة سماحة التي لم تعتمد يوما طريق الابتذال والإغراء لتقدم فنها.

تهمة الرقص الإباحي
ومضى البيان قائلاً: "غير أن البعض اعتبر أن كارول قدمت رقصا إباحيا التصقت فيه الأجساد لتحرك الغرائز، مع أن سماحة لم تقصد يوما الخروج بفنها عما هو متعارف عليه في مجتمعاتنا"، موضحا أن كارول اختارت مصر لتقديم هذا العرض بعد أن قدمته في عددٍ من الدول العربية لأن مصر بلد فنية بامتياز، ولطالما كانت عرابة الفن الاستعراضي.

وأضاف أنه "من المعروف أن كارول سماحة فنانة شاملة بدأت مسيرتها الفنية على خشبة المسرح الرحباني من خلال أعمال استعراضية راقصة نذكر منها "آخر أيام سقراط" و"المتنبي" و"ملوك الطوائف" و"زنوبيا" وغيرها"، مشددا على أنها حرصت طوال مشوارها الفني الغني بتجارب منوعة، على تقديم أعمال ميَّزها الرقي والإحترام.

وكان نقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي قد اتخذ قرارا بمنع كارول سماحة من الغناء في مصر ردّا على وصلة الرقص الساخنة التي قدمتها خلال حفلها الأخير بمنتجع مارينا الساحلي- شمال غرب القاهرة.

وفي السياق نفسه، قالت مصادر في نقابة الموسيقيين المصريين إن القرار محاولةٌ من النقابة للحفاظ على الحد الفاصل بين الفن والإسفاف، في إشارةٍ إلى أنه سيرغم الكثير من المطربين الذين يلجؤون للتعري أو الرقص بشكل مثير- وخاصة في حفلات الشواطئ- إلى الالتزام بالعادات والتقاليد العربية التي تستنكر تلك المظاهر.

فيما دافعت كارول عن نفسها بالقول: "آن الأوان لأن يعرف جمهوري كم أنا امرأة مثيرة وجميلة"، مضيفة "من حقي أن أُظهر أنوثتي، ومن حقي أن أرتدي فستانا سواريه، لطالما أكدت لجمهوري أنني مطربة حقيقية، وقد آن الأوان أن يعرفوا كم أنا مثيرة وجميلة، لابد للناس أن تحبني صوتا وصورة كمطربة وأنثى".