5 أشياء ينبغي آلا تقوم بنشرها على الفيس بوك مطلقاً!

المشكلة أننا لا نعرف بالتحديد من يقوم بالنظر في بياناتنا الخاصة، حيث أن حسابات الصدقاء من الممكن أن يتم خرقها عندما يقومون بتثبيت بعض البرامج المارقة، أو أن أحدا غيرهم يقوم بإستخدامها لأنهم قد نسوا تس
المشكلة أننا لا نعرف بالتحديد من يقوم بالنظر في بياناتنا الخاصة، حيث أن حسابات الصدقاء من الممكن أن يتم خرقها عندما يقومون بتثبيت بعض البرامج المارقة، أو أن أحدا غيرهم يقوم بإستخدامها لأنهم قد نسوا تس

 أصبح موقع الفيسبوك الشهير على رأس الشبكات الاجتماعية الآن، وإذا لم تقم بتحديث حالتك "Status" الآن، فربما تعمل على نشر إحدى   الصور أو إجراء أي من الاختبارات المعتادة.
فنحن نقوم بنشر أدق تفاصيل حياتنا، والتي في الغالب لا نشاركها مع أحد في الواقع، وقد نعتقد أننا طالما قمنا بإعداد بيانات الخصوصية بشكل صحيح، فنحن بذلك آمنون ومحصورون ضمن دئرة الأصدقاء فقط.
 
ولكن المشكلة أننا لا نعرف بالتحديد من يقوم بالنظر في بياناتنا الخاصة، حيث إن حسابات الأصدقاء من الممكن أن يتم خرقها عندما يقومون بتثبيت بعض البرامج المارقة، أو أن أحدا غيرهم يقوم باستخدامها لأنهم قد نسوا تسجيل الخروج.
 
لذا فمن أجل سلامتك أنت وأفراد عائلتك، هناك بعض المعلومات التي لا ينبغي نشرها على الفيسبوك مطلقا، وفيما يلي 5 أشياء عليك إعادة النظر في حذفها أو ألا تقوم بنشرها على الفيسبوك أو أي من الشبكات الإجتماعية الأخرى:
 
1- تاريخ ميلادك بالكامل أنت أو عائلتك:
جميعنا يصبح سعيدا عندما يتلقى التهاني في عيد الميلاد من الأصدقاء أو إدارة الفيسبوك، وقد نشعر بإحساس دافيء 
عند تذكر الأصدقاء لذلك اليوم وكتابة أمنياتهم القصيرة لنا.
 
فالمشكلة هي عندما تقوم بذكر تاريخ ميلادك كاملا، فإنك تزود لصوص الهوية بواحدة من ثلاثة أو أربعة أشياء من المعلومات الشخصية المطلوبة لسرقة هويتك، ومن ثم فلا داعي لذكر تاريخ الميلاد على الإطلاق، وإذا كان لا بد منه فعلى الأقل لا تذكر السنة.
 
2- حالتك الإجتماعية:
سواء كنت مرتبط أم لم تكن، فلا داعي لجعل تلك المعلومة على مرأى ومسمع من الجميع، فالمطاردون يحبون معرفة أنك أصبحت أعزب من جديد، وبمجرد نشرك لذلك فقد تعطيهم إشارة خضراء لمطاردتك مرة أخرى لأنك أصبحت متاحا من جديد.
 
كذلك بمجرد نشر تلك المعلومة فإنك تتيح لهم معرفة الأوقات التي تكون فيها بمفردك في المنزل، لذا فمن الأفضل ترك تلك الخانة فارغة.
 
3- موقعك الحالي:
العديد من الأشخاص يحبون نشر موقعهم الحالي الذي يمكن الآخرين من معرفة مكانهم، والمشكلة أنك تقوم بإخبارهم أنك في أجازة ولست موجودا بالمنزل، وإذا قمت بإضافة كم يوما ستستغرقه رحلتك، فإنك تمكن اللصوص من سرقة منزلك أثناء عدم تواجدك.
 
ونصيحتي لك هي ألا تقوم بنشر مكان تواجدك مطلقا، وكذلك نشر صور نزهتك عند عودتك إلى المنزل.
 
4- حقيقة أنك وحدك بالمنزل:
من الضروري أن يحرص الآباء أن أطفالهم لم يقوموا بكتابة أنهم في المنزل بمفردهم، ومرة أخرى عليك ألا تذهب إلى غرفة الغرباء وتخبرهم أنك وحدك كي تسهل عليهم عملية السرقة أو غيره.
 
وقد نعتقد أن أصدقاءنا هم من يقومون بمعرفة تلك المعلومة فقط، ولكننا في الحقيقة لا نعرف من يقوم بقراءتها بالفعل، فصديقك قد يتعرض لسرقة حسابه أو أن أحدا يقف خلفه أثناء تواجده في المكتبة مثلا، وجملة القول ألا تضع المعلومات التي لا ترغب أن يعرفها الغرباء على حسابك أو كتاباتك في الـ "Status".
 
5- صور أطفالك مصحوبة بأسمائهم:
لا شك أننا نحب أطفالنا كثيرا ونحرص على فعل كل ما يضمن سلامتهم وأمنهم، ولكن للأسف هناك العديد ممن يقومون بنشر صور أطفالهم والعديد من الفيديوهات الخاصة بهم دون إعادة النظر في تلك الخطوة قبل إجرائها.
 
فيمكن أن تكون تلك المعلومات مصدرا للاستخدام من قبل الفاسدين لجذب طفلك، وإخباره أنهم ليسوا غرباء بدليل معرفتهم لمعلومات مفصله عنه، فإذا كان من الضروري أن تقوم بنشر صور أطفالك، فعلى الأقل عليك عدم ذكر بيناتهم الخاصة كالإسم بالكامل وتاريخ الميلاد.
 
وأخيرا فكر مرة أخرى في عدم نشر صور أطفال أصدقائك أو أقربائك، لأنهم قد لا يرغبون في ذلك استنادا إلى الأسباب الواردة أعلاه.