مفاجآت واقعية ستغير فكرتك الوردية عن الحب

الجديد أن فكرة رفيق الروح شيء خيالي
الجديد أن فكرة رفيق الروح شيء خيالي

نسمع غالبا بين المتزوجين كلمة (إجازة مميزة) عندما تذكر مناسبة عيد الحب، لكن هل تعلمون من أين أتى هذا اليوم؟ وهل الحب حقا كالمؤامرة الكبيرة التي تصيبك بالشلل وتحاصرك في مكانك، كما تفعل بنا القوى الخارقة؟ بعد التعرف على هذه الخرافات العشرة ستسأل نفسك مرة أخرى وتعيد النظر فيما تعلمه عن كيوبد والرابع عشر من فبراير، وقدسية الزواج ناهيك عن بعض الأمور القليلة الأخرى.


خدعوك فقالوا :.......
عيد الحب يوم الرومانسية:
هل ترغب في الاحتفال بعيد الحب على النحو الذي وضع من أجله؟ ستكون بحاجة إلى كثير من الماعز الميتة، حيث كان هذا اليوم عطلة للاحتفال بعيد روماني بطريقة عنيفة شاذة استمرت لمدة ثلاثة أيام، وكانت الطقوس كالآتي:
- فمن أجل طرد الأرواح الشريرة وطلب الصحة والخصوبة كان يقوم الرجال بذبح الماعز والكلاب والاكتساء بجلودها الملطخة بالدماء.
- وعند ارتداء هذه الجلود يقومون بالجري حول شوارع المدينة حاملين سياطاً مصنوعة من جلود الكلاب الميتة.
رفيق الروح:
ألم تجد حب حياتك؟ 
أخبار جيدة: ليس هناك ما يدعى حب العمر، فمع سكان العالم الواسع الذي يتكون من سبعة ملايين والاعتقاد الخاطيء بأن الناس الذين يقعون في الحب ويتزوجون (ويمكن أن يطلقوا) قابلوا رفيق حياتهم، تعتبر فكرة ساذجة مثلها مثل إنفاق الشخص لكل ما يحصل عليه من راتب في ألعاب لا قيمة لها.

الجديد أن فكرة رفيق الروح شيء خيالي، فكيف يكون من بين 500.000 و3 بليون شخص إنسان يهتم بك أنت فقط، وإذا كان الحب كوكتيلاً كيميائياً، فمن البديهي أنه وصفة خاطئة ضارة بالصحة، فنرى على سبيل المثال ما ادعى به رونالد ريجان في محاكمته عندما قال أن جون هانكي ادعى أنه قتل الرئيس لكي يجذب انتباه جودي فوستر.

الحب تفاعل كيميائي:
يقولون إن الحب تفاعل كيميائي، يمنح الإنسان حالة من الانتعاشة الطبيعية في جهازه العصبي نتيجة لإفراز الجسم القلويد الطبيعي (phenylethylamine) مما يشعره بحالة الحب، وهذا ليس بالضرورة يجب أن يأتي بواسطة شخص آخر، حيث يمكنك الاستمتاع بنفس الشعور من خلال تناول قطعة شيكولاتة أو الأنشطة البدنية المكثفة مثل القفز بالمظلات.

وغيرها من المواد الكيميائية المرتبطة بالحب مثل الرابط الكيميائي (الأوكسيتوسين) الذي يثير الشهوة الجنسية لدى البعض ومادة (الدوبامين) التي تؤدي إلى إدمان المخدرات.

إنجاب الأطفال يكمل معنى حياتك:
هل تعتقد أن إنجاب الأطفال سبب في السعادة الزوجية؟ لا تراهن على ذلك، فحتى إذا كان الأزواج الذين لديهم أطفال هم الأقل احتمالا للطلاق فهم الأكثر احتمالا لأن يكونوا غير سعداء، حيث تنهار السعادة الشخصية والزوجية في أول عامين من إنجاب الطفل، لأن العديد من الأزواج يحاولون الخروج من حالة اليأس كثيرا والعديد منهم يفكرون في البقاء معا فقط من أجل الأطفال.
المال لا يشتري الحب:
مثلما ينتعش الحب بواسطة المواد الكيميائية في المخ، يمكن أن يستمر الشعور به بواسطة النقد المالي البارد والصلب، فكما يؤثر حجز غرفة في فندق على الحالة المالية للزوجين يؤثر أيضا على العلاقة بينهما، لكن الزوجين اللذين يدفعان معا يميلون للبقاء معا خاصة إذا مرا بتجربة مفاجئة تجعلهما في حال أفضل، كما تلعب الأزمات المالية دورا كبيرا في حالات الطلاق، وهنا إحصائية أمريكية أعلنت أن 85% من حالات الطلاق هي بسبب الديون المالية.
وبعد كل ذلك هل تعتقدون أن المال لا يشتري الحب؟
يمكن الحفاظ على الحب:
مهما حاولت وبذلت من جهد للحفاظ على الحب والعلاقة بين الزوجين في حالة نشطة، في النهاية سينتهي هذا الحب، أو على الأقل ستفقد هذه الشرارة السحرية التي بدأت بها علاقتك، وإذا كنت تلقي باللوم على شريك حياتك عليك بإلقاء اللوم على مخك.
فقط مثل الاحمرارة الأولى للحب وما هي إلا تأثير الكوكتيل الكيميائي والذي بعد مرور بعض الوقت يتحول إلى شبح، وإذا حاول الشخص تكييف هذه الكيماويات على هواه يتحول تأثيرها المنشط إلى ما يشبه المواد الأفيونية.
زواج الصالونات لا ينجح:
للأسف أثبتت التجارب المختلفة في عالمنا العربي وحتى العالم الغربي أن زواج الحب يفشل بينما زواج الصالونات عندما تختار الأسر شريك الحياة لأبنائها هو الأكثر دواما ونجاحا، لكن هل تعلمون السبب؟ عندما يكون الزوجان كيانين غامضين لبعضهما البعض يحاول كل طرف التكيف مع الطرف الآخر حتى تسير الحياة، كما يجدان المساندة الكبيرة من جانب أفراد الأسرتين خاصة خلال الأزمات، أما الزيجات التي نتجت عن علاقة حب يعتقد كل طرف فيها أنه يعرف الآخر مما يسبب صداماً وتنازعاً يؤدي إلى فشل الحياة بينهما.
في الحب ليس هناك فرق بين الرجل والمرأة:
في اليونان القديمة، لم يكن مسموحاً للنساء المتزوجات الخروج من العائلة بدون فرض رقابة عليهن، حتى نهاية القرن التاسع عشر لم يسمح أيضا لهن حتى وسط بعض التحضر والمدنية أن تكون لهن ممتلكاتهن الخاصة، وبعد المطالبة بحقوقهن كانت ثروة المرأة تنقل إلى زوجها لدرجة تمكنه بعد ذلك من تبديدها على هواه، فهل هذه مساواة؟ بالطبع لا.