Siam Kempinski بانكوك الفندق الأمثل لعطلة رومانسية في عيد الأضحى

 Siam Kempinski بانكوك الفندق الأمثل لعطلة رومانسية في عيد الأضحى
Siam Kempinski بانكوك الفندق الأمثل لعطلة رومانسية في عيد الأضحى

ينتهي الصيف فيشعر معظم الناس بالإحباط، إذ مع انتهاء الصيف تنتهي الإجازات، المرح، و الاسترخاء ليبدأ الاجتهاد في العمل و العودة الى الحياة الروتينية مجددًا.
 
ولكن لمحبّي الصيف،ننقل لكم  معلومة ألا وهي أن ذروة الموسم الصيفي في بانكوك تبدأ من شهر تشرين الثاني لغاية شهر آذار بعكس البلدان الأخرى حيث تكون هذه الفترة موسمًا ميتًا بالنسبة للسياحة لديها، ولمحبي تدليل أنفسهم في فنادق تفوق الخمس نجوم، والتمتع بالإثارة وسط المدينة و التسوّق كما الاسترخاء في الشمس و المنتجعات والاستفادة من التدليك على الطريقة التايلاندية التقليدية، تنقلكم نواعم إلى فندق Siam Kempinski بانكوك الذي يجمع بين العراقة الأوروبية والتقاليد التايلاندية.
 
يقع فندق كمبينسكي في قلب مدينة بانكوك، و تحيط به الشوارع و الجسور و المراكز التجارية بالإضافة الى محطات الميترو، غير أنه مملكة يسودها الهدوء ما إن تطئين داخله حتى تنسي الشوارع الخارجية و ضوضاءها، حيث ينحني العاملون لاستقبال الضيوف ببسمة عارمة على وجوههم، حاملين صواني عليها مناشف دافئة برائحة الياسمين يقدمونها للضيوف عند وصولهم ليمسحوا بها أيديهم من غبار السفر.
 
وعندما يدخل الضيوف قاعة الاستقبال أو "اللوبي"، يمرّون بين خمسة مصابيح ذهبية بشكل أظافر صُنعت خصيصًا لفندق سيام كمبينسكي، تعبّر عن استقبال الضيوف تحت شعار "خمسة وخميسة" أي تسمّي عليهم من العين الحسود، وهذه الأظافر تمثّل أظافر أشهر راقصات "شيانغ ماي" أو "Chiang Mai"، حيث أُعجب صاحب الفندق بها عندما كان يحضر العرض الراقص للراقصات الشهيرات، وسعى لإبرام صفقة للحصول على نسخة حصرية منها تُشكّل قطعًا فنية زيّنت قاعة الاستقبال.
 
تتوسط "لوبي" فندق Siam Kempinski Bangkok باقات من الورود مرصوصة بشكل دائري تكاد تصل الى السقف كما تتوزع باقات الورود في كل أرجائها، و الجدير بالذكر أن هذه الباقات تُغيّر و تُسقى عند كل صباح، كما تتمحور في "اللوبي" أيضًا نافورة مياه رائعة، ونذكر أن نوافير المياه والشلالات الاصطناعية تنتشر في كل الأماكن في بانكوك، تحديدًا الفنادق و المراكز التجارية و المنتجعات الخ..، فالمياه و زهرة الأوركيد هي رمز من رموز البلد بحيث يمكن إطلاق لقب على تايلاند "بلد الأوركيد العائم على المياه"، كما يُزيّن الفندق 4000 قطعة فنية من بينها 200 لوحة أصلية تخطف الانفاس ومنحوتات فائقة الروعة من أشهر النحاتين في تايلاند، وقد جُنّد لاختيار هذه القطع الفنية 19 استاذًا جامعيًا اختصاصيين في الفنون الجميلة. أما غرف الـ"suite" فقد تميّزت بلوحات رُسمت باليد على أقمشة من الحرير وهي موجودة من 5 رسوم مختلفة إحداها تُعبّر عن حياة سكان القرى في تايلاند بتقاليدها القديمة.
 
يتألف فندق كيمبنسكي من 303 غرف، غير أن 21 غرفة منها لها حوض سباحة خاص، و الفندق عبارة عن عدة مبانٍ تُشكل دائرة تتوسطها 3 أحواض سباحة ذات مياه مالحة وصحية للبشرة، والجدير بالذكر أن قسمًا من الفندق بُني على أرض كانت تابعة للقصر الملكي التايلاندي، أما سرّ الهدوء الذي يخيّم على الفندق رغم أنه في وسط ضوضاء المدينة فهو أن جميع غرف الفندق و مطاعمه وقاعاته مفتوحة على الجهة الداخلية من الفندق أي تطل على حوض السباحة لا على الطريق، لذلك يتمتع نزلاء الفندق بمنظر الحدائق وأحواض السباحة متناسين شوارع وضوضاء المدينة.
 
كذلك يتميّز فندق Siam Kempinski Bangkok بمطابخه المتنوعة، وأهمها المطبخ التايلاندي، حيث تتمتعين بوجبات محلية لم تتذوقي مثيلًا لها، والجدير ذكره أن كل شيء في الفندق يُزرع خصيصًا له، وكل المعجنات تُخبز طازجة في الفندق حتى الخبز. 
 
و لطالبي الراحة و الاستجمام، يتميّز فندق كيمبنسكي بحوض سباحة في الطابق الـ16 حيث تتمتعين برؤية بانكوك من الأعلى، هذا بالإضافة الى منتجع العناية بالبشرة والجسم والتدليك على الطريقة التايلاندية وسط الشموع والموسيقى التايلاندية العذبة، فينقلك من عالم الحقيقة والتوتر الى عالم خيالي و استرخاء مطلق.
 
أما لعشاق التسوّق فلكم نقول إن بانكوك هي المكان المناسب للتسوّق، حيث تجدين كل ما تتمنين، و تتخيلين وأيضًا ما لا تتخيلين، وبأسعار منخفضة تضاهي كل البلدان التي زرتها سابقًا، فهناك الصناعات المحلية ومنها الرائعة التي تخطف الأنفاس من حيث التصاميم كما الماركات العالمية التي نجدها في أي بلد أجنبي، غير أن التصاميم يمكن أن تختلف حسب الطلب عليها في سوق بانكوك.
 
يُذكر أن فندق Siam Kempinski يقع في قلب المدينة أي تحيط به المراكز التجارية من كل ناحية، كما يتصل مباشرة بأرقى مركز تجاري يدعى "باراجون"، حيث يعبر النزلاء اليه من الطابق الثاني للفندق من خلال ممرّ للمشاة فيصبحون داخل المركز التجاري حتى من دون الخروج الى الشارع.