أنباء عن زواج ساركوزي وكارلا بروني في 9 فبراير؟

هل تعيش فرنسا عرساً رئاسياً نهار السبت التاسع من الشهر المقبل؟ وهل حدد نيكولا ساركوزي، بالفعل، هذا الموعد للاقتران بصديقته كارلا بروني؟ الخبر ورد على الصفحة الأولى من جريدة «الجورنال دو ديمانش» أمس. ونسبت الصحيفة الباريسية الى والدة كارلا، أن ساركوزي طلب منها يد ابنتها وأنها ردت عليه بالقول: «سيدي الرئيس، ليس لديّ أي سبب لرفض طلبك».


وكانت صحف روما أول من تناقل أخبار الزواج الوشيك بين الرئيس الفرنسي وعارضة الأزياء السابقة الايطالية ، التي انتقلت الى ميدان الغناء، وذلك بعد تصريحات أدلت بها ماريزا بوريني، والدة كارلا بروني، الى الصحافة الايطالية.

ويبدو أن الوالدة السعيدة تعتبر دخول ابنتها الى الأليزيه قضية وقت، لأنها أضافت: «إذا أصبحت كارلا سيدة فرنسا الأُولى فإن عليها أن تحتفظ لنفسها بمكان وبوقت لكتابة أغانيها». كما أكدت السيدة بوريني أن ابنتها «تعيش قصة حب حقيقية وأنها قادرة على التكامل مع نيكولا بشكل ممتاز».

وأوضحت أن الفرصة أُتيحت لها لكي تختبر «صهرها» المقبل عندما رافقته في زيارته الأخيرة لحاضرة الفاتيكان.  ورغم أن أقل من شهر واحد مضى على التعارف بين العارضة الايطالية المقيمة في فرنسا وبين الرئيس الشاب المطلق مرتين، فقد تأكد أنه أهداها خاتماً على شكل قلب، مرصعاً بحبات الماس الوردي.

والخاتم من مجموعة تصاميم فيكتوار دي كاستيلان لحساب دار ديور. ولم يعرف إن كان الخاتم عربوناً للخطوبة أم هدية بمناسبة الأعياد. أما هي فقد أهدته ساعة من الصلب الرمادي من صنع باتيك فيليب.

ولعل ما يعزز فكرة الزواج السريع أن الرئيس في حاجة الى زوجة تشاركه حياته الخاصة، وما يفرضه عليه موقعه من نشاط اجتماعي وبروتوكول يستدعي وجود سيدة الى جانبه. وهو قد تعرف على كارلا بروني في عشاء جرى في منزل أحد خبراء العلاقات العامة والدعاية، ثم تطورت حكايتهما بسرعة عندما ظهرا معا أمام الملاً أثناء نزهة عائلية في مدينة ديزني للألعاب في ضواحي باريس.

واتخذت العلاقة شكلاً رسمياً عندما اصطحب ساركوزي صديقته معه الى اجازة خاصة أمضياها ما بين الأقصر وشرم الشيخ في مصر، أواخر الشهر الماضي. وتكررت الاجازة الخاصة المشتركة، منذ يومين، عندما زار الاثنان آثار البتراء في الاردن ولم يحاولا التخفي عن كاميرات المصورين. وفي الزيارتين كان هناك أفراد من اسرتيهما في صحبتهما، الأمر الذي يرجح وجود مشروع لارتباط رسمي ينتظر اللمسات الأخيرة.