تعرفي على تأثيرات الرضاعة الطبيعية على العلاقة الجنسية

ترتاح بعض الأمهات سعيدات الحظ من نزول الدورة الشهرية وهي في فترة الرضاعة الطبيعية، كما أنهن لن تعانين من كميات هرمون الأوكسيتيسون، لكن بمجرد أن تبدئي في الشعور كأنك مثل البقرة الحلوب وتبدأ حلمات ثدييك في الإجهاد والعمل ليل نهار يتحول مستوى الآداء في العلاقة الجنسية من 69 إلى الصفر.


سواء كنت في منتصف فترة الرضاعة الطبيعية المرهقة أو أنك على وشك الإنجاب، إليك تصريحات الخبراء عن كيفية تأثير الرضاعة الطبيعية على وقتك وحياتك الجنسية وكيف يمكنك التعايش أو التعامل معها.

1- اضطرابات في نزول الدورة الشهرية:
بسبب ما يحدث لك من تغيرات هرمونية خلال فترة الرضاعة الطبيعية، سوف تعانين من عدم انتظام في مواعيد نزول الدورة الشهرية مما يحدث توتر وعدم ارتياح في العلاقة الجنسية بين الزوجين، لذا ينصح الأطباء بتجربة ممارسة العلاقة الجنسية في الفترات الغير معتادة للدورة الشهرية عندما يكون تدفق الدم قليل، وكذلك ينصحون بممارسة بعض الجنس الشفهي لتعويض ما يفتقد بعض الشيء.

2- تشعرين بفقدانك لجاذبيتك:
بالطبع عند التحرك هنا وهناك وأنت تحملين طفل يرضع معظم الوقت ويتقيأ أحيانا على ملابسك وأحيانا أخرى يتبول وغيرها من الأشياء المزعجة التي تصيبك، ويشعرك ذلك بأنك تفقدين جاذبيتك وهذا حقيقي خاصة في الأيام الأولى من الرضاعة، وينصحك الأطباء بعدم ممارسة العلاقة الجنسية إن لم يكن لديك شعور بالرغبة في ممارستها.

3- الشعور بمزيد من الجاذبية الجنسية:
على عكس الفقرة السابقة، هناك نساء تشعرن بمزيد من الجاذبية والرغبة الجنسية، فرغم ما تتعرضين له من إرضاع طفلك ليل نهار، تشعرين بأن ثدييك في حالة مهيئة للجنس وحلمتي الثديين أكثر حساسية، ويزيد ذلك من الحسية ويؤدي إلى الوصول لذروة المتعة الجنسية أسرع وأسهل خلال ممارسة العلاقة الجنسية.

4- تبدئين في التدفق:
لا تندهشي عندما تسرب حلمتي ثدييك بعض الحليب أو الميل إلى الإرضاع أو الملاطفة أو عندما تصلين إلى النشوة الجنسية حتى قبل بدء علاقة جنسية، فهذا كله جزء من عملية طرد الحليب الزائد، ويصرح الأطباء أن هذه من فوائد الرضاعة الطبيعية التي تجعل الأمر مثيراً، كما أنها صورة مرئية للنشوة الجنسية حيث تنتفخ ثدييك وتصبح متأهلة للعلاقة.

5- جفاف المهبل:
نتيجة للتغيرات الهرمونية بسبب الرضاعة الطبيعية، قد تلاحظين جفاف في منطقة المهبل لديك، وذلك لأن الغدة النخامية تقوم بإنتاج دفعات كبيرة من البرولاكتين خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وهذا هو الهرمون الذي ينشط ثدييك كي تنتج الحليب، لكن من ناحية أخرى يؤثر البرولاكتين على إنتاج هرمونات أخرى من الغدة النخامية مثل الإستروجين، وبدون هذا الهرمون يصبح المهبل عطشان أي جاف، وهو عرض يشبه ما يحدث عند انقطاع الطمث.

وإذا أصابك جفاف المهبل عليك التحدث إلى طبيبك الخاص حتى يصف لك أقراص تحتوي على إستروجين المهبل أو علاج موضعي مثل مرهم أو كريم.

6- الشعور بالإشباع:
يتحد كل من تعزيز إنتاج هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين مع العملية الجسدية للرضاعة الطبيعية مما قد يلبي رغبتك الجنسية ويشعرك بحالة من الإشباع، ويعني ذلك أن الحب الذي تحصلين عليه من زوجك يجعلك تشعرين أن هذا شيء زائد عن الحد مما قد يشعرك بالنفور من زوجك وعدم رغبتك في ممارسة العلاقة الحميمة.

وفي هذه الحالة عليك بذل بعض الجهد لتوفير وقت تكونين خلاله مع زوجك وحدكما حتى ولو لساعة واحدة، بالطبع لست بحاجة إلى أن تجبري نفسك على ممارسة العلاقة الجنسية، لكن حتى لو لتتحدث معه عن ما تشعرين به والقيام ببعض المداعبة بالأيدي وتقبيل بعضكما البعض وممارسة الجنس الشفهي، فالحميمية لا تعني بالضرورة الإيلاج.