6أشياء تفسد ديكور غرفة المعيشة بالرغم من شيوعها

جميعنا نهتم بديكور البيت ونرغب في أن يكون مثاليًا رفيع الذوق.. ومع ذلك فربما تضيف قطعة أثاث أو غرض ما ظنًا منك أنها تضيف لغرفتك لمسة جمال ومنفعة، وهي بالعكس تقلل من قيمة غرفة معيشتك.


 فيما يلي سنوضح لك ستة أشياء لا يجدر بك إقحامها في غرفة معيشتك وقد تستغرب جدا لدى اطلاعك عليها وذلك لشيوع هذه الأشياء في الكثير من غرف المعيشة بالعالم كله.. تعرف عليها كي لا تفسد ديكور غرفة معيشتك،،
1- أريكة سرير/ الفوتون
الأريكة المصممة لتستغل كسرير، غالبًا ما يقبل على شراءها الشباب صغير السن وخاصة طلبة الجامعات، فهي عملية، وفي هذا العمر وفي تلك المرحلة السنية لا يهتم الفرد للديكور والتنسيق. 

الفوتون مهما بلغت أناقتها فهي تنقص من قيمة غرفتك، لذا إن كنت تخطيت الثلاثين فلا داعي لاستخدام الفوتون في غرفة المعيشة، وإن كان لابد منها فيمكنك إخفاءها في غرفة استقبال الضيوف أو غرفة مكتبك الخاص.


2- كرسي القماش/ الحبوب
Bean bag chair أو كرسي الفول/ حبوب الفاصوليا، معروف بأنه يمنح الراحة ويساعد علي الاسترخاء، ومعظم مستخدميه من الشباب والأطفال.
نصيحة- لا حاجة لإفساد ديكور غرفة معيشتك بكرسي كيس الفول مهما وجدته أنيق الشكل وإن كنتِ أُمًا لطفل أو مراهق ولا يمكن الاستغناء عنه، فمن الأفضل وضع الكرسي بغرفة نوم طفلك أو الغرفة المخصصة للألعاب وليس غرفة المعيشة.


3- أدوات ومعدات التمرينات الرياضية
أدوات التزلج، حصيرة اليوجا، أثقال تقوية العضلات وغيرها من أدوات ومعدات ممارسة الرياضة لم يكن يوما مكانها غرفة المعيشة.
إذا لم يكن ببيتك مكان يتسع لأدواتك الرياضية سوى غرفة المعيشة فلتتأكد من تخزينها بشكل جيد حيث تختفي عن أعين الجالسين بالغرفة، مع الحرص على التمرن بها خارجها في الهواء الطلق.


4- ميداليات، كؤوس الانتصار الرياضي وتذاكرات أو شعارات
من المؤكد أنك تحب فريقك وتنتمي له، وإما أنك لاعب/ عضو بارز به أو مشجع مخلص وربما متعصب أيضًا.. كل ذلك رائع وجدير أن تفخر به، ولكن الفخر والتمجيد بانتماءك الرياضي برفع الشعارات أو الكؤوس والميداليات ليس مكانه غرفة المعيشة أبدا، وإنما من الرائع أن تعرضه بغرفة مكتبك أو غرفة الاستجمام) المصممة خصيصاً لألعاب الفيديو والألعاب الأخري ولأدوات الرياضة وإقامة حفلات الأصدقاء وغيرها)، وإن لم يكن في منزلك هذه الغرفة فلا تترد في وضع متعلقاتك الرياضية بغرفتك الخاصة.


5- زهور مجففة
 الزهور المجففة يتعامل معها البعض على أنها غرض مبهج للزينة، ولكنها على العكس تمامًا حيث تعتبر بمثابة مغناطيس للغبار والأتربة المسبب بلا شك للحساسية واعتلال الصدر ومشاكل التنفس.

إذا كنت ممن يعشقون الورود فلمَ الزينة بالورود الميتة! في حين أن الورود النادية حديثة القطف أفضل بكثير وتنبض بالحياة وتنشر الشذي.


6- صور الحمل والسونار
فترة الحمل من أمتع الفترات التي تقضيها الأم في حياتها منتظرة قدوم وليدها بشغف مهما بلغت بها الصعوبات والمتاعب، وهي من أفضل المراحل وأنسبها لالتقاط الصور التذكارية، ولكن، وعلى كلٍ حال، عليك أن تعلمي عزيزتي الأم أن صور حملك التي من الموكد أنها ذكريات رائعة ليس مكانها غرفة المعيشة!