5 أسباب علمية تجعل أخذ عطلة أمرا ضروريا

اكتشفي معنا المميزات المذهلة الجسدية والعاطفية التي ستحصلين عليها لتخططي لقضاء عطلتك القادمة.


نأخذ الإجازة كل عام كنوع من الترفيه والراحة بعد عناء العمل لفترات طويلة، لكن لم يخطر ببالنا أبدا أن لها أسباب علمية أخرى، ولكن بعد أن بحث الخبراء عن فوائد العطلات والإجازات اكتشفوا أشياء مدهشة لم تكن تخطر ببالنا، تعالوا لنتعرف عليها وبعدها سنحرص على أخذ العطلة باستمرار ولن نضحي بها أبدا.

خصر أكثر نحافة
تعلمين بلا شك أن أخذ متنفس من الوقت بعيدا عن العمل يمنحك الاسترخاء، لكن هل تعلمين أن النساء اللاتي تقضين مزيدا من الوقت في المشاركة بأنشطة ممتعة في وقت الفراغ ومن بينها الإجازات المنتظمة لا تشعرن بتحسن فقط، إنما تعززن صحتهن الجسمانية؟! 

لقد أثبت العلم ذلك من خلال دراسة أجريت بجامعة بيتسبيرج اشتملت على 1400 شخص وكان الأشخاص الذين يقضون أوقاتا في الإجازات هم الأقل في كتلة الجسم ويتمتعون بخصر نحيل وصحة أفضل من غيرهم.

حياة أطول
النساء اللاتي تأخذن عطلات أقل كمرة كل 6 سنوات أو أقل من ذلك هن الأكثر عرضة للأزمات القلبية والوفاة من أمراض القلب عن غيرهن ممن تستمتعن بأجازة أو اثنتين في العام، وذلك طبقا لتحليل قامت به فرمنجهام لدراسات القلب والتي تابعت النساء لمدة عقدين، ووضع الباحثون في اعتبارهم مجموعة من العوامل منها السلوك والسمات الشخصية والتعليم والحالة الاجتماعية من الدرجة الأولى، وكشفت أن للعطلات تأثير قوي يجنبك الأزمات القلبية والموت التاجي.

ضغوط أقل
يمتد تأثير الإجازة المجدد للحياة لفترة أطول مما نعتقد، فقد كشفت دراسة صغيرة من جامعة فيينا أنه بعد قضاء عطلة بعيدا عن العمل، انخفض مستوى الضغط والتوتر لدى من قضوا الإجازة وقلت لديهم المشكلات الجسدية والشكاوى المختلفة مثل الصداع وآلام الظهر وخفقان القلب واستمر الشعور بالتحسن لديهم لمدة 5 أسابيع بعد انتهاء العطلة.

انتعاش الحياة العاطفية
80% ممن يأخذون أجازات كل عام يشعرون بتحسن في حياتهم العاطفية مقارنة بـ 65% من الذين لايأخذون إجازات، وذلك طبقا لمسح نيلسين الذي أقر أن قضاء العطلة يمنح الزوجين وقتا لممارسة العلاقة الجنسية بشكل أفضل مما يعود عليهم بفوائد صحية هائلة منها تقليل الإصابة بنزلات البرد وتحسين أداء المخ.

نوم أفضل
كشفت دراسة من نيوزيلاندا وعلماء ناسا من قبل أنك رغم قلة نومك في العطلات، لكنك تنام بشكل أفضل بعد العودة إلى المنزل من الإجازة، وقد وضع العلماء بعض المسافرين تحت مراقبة أجهزة معينة لتحديد كمية وجودة النوم قبل وأثناء وبعد الإجازة أو الرحلة، واستمر ذلك من مدة 7 إلى 12 يوم، فوجدوا أن من كانوا مسافرين ناموا ساعة إضافية ليلا خلال العطلة و20 دقيقة أخرى أكثر راحة بعد العودة لمنازلهم.

واستنتجوا من ذلك أن الإجازات تساعد على وقف اضطرابات النوم والعادات الخاطئة التي تحرمك منه، مثل العمل أو الحملقة في شاشات الكمبيوتر أو الهاتف قبل النوم، وهذا ما صرح به الكاتب المساعد للدراسة كيفين جريجوري.

بمعنى أن قضاء وقت قليل بعيدا عن العمل له فاعلية مريحة ومنظمة على العديد من المستويات الحياتية للشخص.