الجمال تقدم أهم اخبار الموضة في أسبوع - 55

كايت موس في الصين
تستعد العارضة البريطانية كايت موس الى تصدير إبداعاتها إلى آسيا عما قريب. ويشاع أنها بعد النجاح الكبير الذي حصدته كمصممة لمحلات «توب شوب» منذ 2006، وقعت عقدا قيمته 50 مليون دولار أميركي لتسويق تصميماتها إلى الصين، وتحديدا إلى شانغهاي وبيجين وهونغ كونغ. ويعتقد المسؤولون في «توب شوب» ان الوقت مناسب جدا لمخاطبة شريحة الصينيات الصغيرات اللواتي يتمتعن بإمكانات مادية عالية بعد الانفتاح الاقتصادي الذي شهدته البلاد أخيرا، وبالتالي يصوبن أنظارهن إلى الموضة الغربية.


وكانت كايت موس قد حصلت على 3 ملايين جنيه استرليني مقابل تصميم تشكيلة خاصة بالمحلات البريطانية الشهيرة، وبالنظر إلى حجم الصين وسوقها الكبير، فإنها قد تحصد ما بين 15 إلى 25 مليون جنيه استرليني مقابل هذه الخطوة. أما صاحب محلات «توب شوب» السير فيليب غرين، فكان جوابه عن الخبر بأن لا شيء مؤكدا بعد، بمعنى أنه لم يتم التوقيع على العقد.

ابنة ميريل ستريب تدخل الموضة
شارلوت غاينسبورغ، ابنة جاين بركين (سميت حقيبة بيركين الهيرميسية عليها)، والمغني سيرج غاينسبورغ، كانت هي الوجه الممثل لدار «جيرار داريل» منذ عام 2003، وباع وجهها الكثير من الحقائب، لكن الوجه الجديد الذي سيطالعنا عما قريب من هذه الدار، سيكون لمارني غومر. ومارني (24 سنة)، هي ابنة النجمة ميريل ستريب والفنان دون غومر، وتعتبر ممثلة مبتدئة يتوقع لها العديد من المتــابعين شهـرة كبيرة. وقد رسا عليها اختيار الدار الفرنسية على أمل اقتحام السوق الأميركية. أما شارلوت غاينسبورغ، فستتوجه للعمل مع دار «بالنسياجا».. وهكذا تؤكد لنا الأيام ان شهرة الآباء لا بد ان تطال الأبناء.

الإكسسوارات لا تزال تبيض ذهبا
حقائب اليد والمجوهرات، على ما يبدو، لا تزال المنقذ بالنسبة للعديد من بيوت الأزياء، بدليل أن مجموعة «إلفي.إم.آش» الفرنسية أعلنت ارتفاعا في أرباحها في النصف الأول من العام، رغم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليا. فقد أظهرت أرقام المبيعات ان أرباحها ارتفعت بنسبة 6.8%، والفضل يعود إلى إكسسوارات كل من لوي فيتون، مارك جايكوبس، ودونا كاران.