خمسة أحلام للمرأة ذات البشرة الداكنة سيحققها بايدن في أول 100 يوم له

Biden
Biden

دائما في كل دورة انتخابية تقف المرأة ذات البشرة الداكنة لمساندة أمريكا ولم يكن ليتمكن جو بايدن من الوصول للرئاسة ولا كاميلا هاريس من تسجيل أول امرأة داكنة البشرة من أصول جنوب أسيوية لتصبح نائب الرئيس.


بدون ستاسي أبرامز وكبار الناخبين المحرومين من حق التصويت لم يكن ليكتمل العمل ولم تكن جورجيا لتتحول للون الأزرق والسماح للدمقراطيين بالسيطرة على مجلس الشيوخ.

وفي حديث الرئيس بايدن شكر أصحاب البشرة الداكنة لعودته، لكن لم تعد كلمات الشكر كافية بعد أن أصبح رئيسا لأمريكا، فأصحاب البشرة الداكنة في حاجة الآن إلى تحقيق أحلامهم للعيش بكرامة وبدون تمييز في أمريكا.

وهنا أهم الاحتياجات والأحلام التي طالما حلمت بها المرأة داكنة البشرة والتي على الرئيس بايدن تحويلها إلى حقيقة..

1- السيطرة على فيروس كورونا:

طبقا للبيانات الصادرة عن COVID Racial Data Tracker by The Atlantic وعلى النطاق المحلى كان معدل وفيات أصحاب البشرة الداكنة في أمريكا أكثر من أصحاب البشرة البيضاء بحوالي 1.5 مرة.

خاصة أن العاملين الأساسيين أغلبهم من أصحاب البشرة السمراء مما يجعل من الصعب عليهم الحفاظ على أنفسهم واتباع التباعد الاجتماعي. بالإضافة إلى أن هذه الفئة المجتمعية نادرا ما تحصل على مزايا أو بدل مخاطر أو مساعدة مباشرة أو حماية.

وبما أن بايدن قد وعد بوجود حل لمشكلة كورونا فبعد أن أصبح رئيسا لأمريكا واستلم العمل الرسمي عليه أن يبدأ في تطعيم 100 مليون أمريكي في أول يوم له وتوفير الرعاية الطبية والأمن الاجتماعي للجميع.

2- توسيع مدفوعات الضمان الاجتماعي والإعاقة والعمل على معالجة عدم المساواة في الرعاية الصحية:

بالنظر إلى وباء كورونا والتفاوتات الاقتصادية والصحية العرقية في أمريكا تكافح العديدات من النساء صاحبات البشرة السمراء لإعالة أسرهم والبقاء على قيد الحياة خلال هذه الأوقات العصيبة.

لذا على إدارة بايدن ليس فقط توسيع الفحوصات اللازمة، إنما عليها أن تدرس كل هذه التعقيدات وتقديم السياسات المقترحة للنساء صاحبات البشرة السمراء وخاصة المعاقات منهن؛ لأنهن بحاجة للأمان الاجتماعي والانتفاعات والرعاية الصحية بقانون يحسن حياتهن ويمنع أي أذى يتعرضن له.

3- إلغاء تمويل الشرطة وتجريم العمل الجنسي:

بالولايات المتحدة الأمريكية أعلى معدل سجن في العالم وتنفق 182 بليون دولار كل عام لحبس ما يقرب من 1% من السكان، وقد عرض بايدن استثمار 300 مليون دولار في الشرطة المحلية للتركيز على الشرطة المجتمعية والسياسات الوقائية على الرغم من دعم قاعدته لوقف تمويل الشرطة وبدلا من ذلك تخصيص تلك الأموال لتلبية احتياجات المجتمعات الخاضعة للمراقبة الشديدة والشرطة.

كما أن خطة بايدن تتماشى مع تلبية طلبات النشطاء ذوي البشرة السمراء والذين يريدون تخفيض تمويل الشرطة.

وكذلك تعديل السلوكيات الوحشية التي يمارسها بعض أفراد الشرطة بيد من حديد.

4- إلغاء ديون قروض الطلاب: 

تعاني النساء ذوات البشرة السمراء من أعلى ديون على قروض الدراسة عن أي مجموعة عرقية في أمريكا وهذا يمثل جزءاً كبيراً من فجوة الثروة العرقية وطبقا لإحصائيات المركز المحلي للتعليم فإن 86.8% من الطلاب السود يأخذون قروضاً فيدرالية أو حكومية.

وقد أظهرت بيانات وزارة العمل من عام 2020 أن اقتصاد أمريكا خسر 140.000 وظيفة خلال وباء الكورونا وكان النساء هن الأكثر من بين من فقدوا وظائفهم بينما كسب الرجال فعليا.

وقد أوضحت النظرة عن قرب أن النساء البيض حصلن على وظائف بينما عانت النساء صاحبات البشرة السوداء والملونة من أعلى معدل من خسارة الوظائف.

وليس فقط أن النساء السود دفعن 61 سنتاً على كل دولار كان يكسبها الرجل الأبيض، وبعدما خسرن وظائفهن لم يعد باستطاعة الطلاب دفع قروض الدراسة.

5- المساواة: 

تطالب المرأة ذات البشرة السمراء بالمساواة بينها وبين باقي المواطنات في أمريكا من كل جوانب الحياة.. الأمان والصحة والوظائف والتعليم. 
وقد وعد الرئيس بايدن بتحقيق هذه الآمال الطبيعية فلن تتحقق الوحدة المجتمعية بدون تحقق المساواة ولن يملك الناس الأمل بدون سياسات مباشرة تؤثر وتسهل حياتهم، وما يفيد المرأة ذات البشرة السمراء يفيد الجميع فكل الأشخاص من ذوي البشرة السمراء سواء كانوا متحولين أو معاقين أو مهاجرين والأصوات الإسلامية لا تحتاج أن يتم الاستماع لها فقط، إنما هم بحاجة لأن يتم وضعهم في الاعتبار والاهتمام بمستقبلهم.

ويجب أن تتحول الوعود التي وعد بها بايدن إلى حقائق وواقع يعيد الحياة لمن فقدوا الثقة والأمان.