قائمة بأسوأ وأفضل الأطعمة لمريضات سرطان الثدي في أكتوبر الوردي
المصدر: وكالات
هذا الشهر المعروف بـ "أكتوبر الوردي" مخصص لمريضات سرطان الثدي، حيث يكون هناك توعية عالمية بمخاطر هذا المرض، مع دعم المرضى في كل أنحاء العالم، وكذلك التوعية بضرورة الكشف الطبي المبكر من أجل الوقاية.
ودعمًا منا لمريضات سرطان الثدي في أكتوبر الوردي، نستعرض لهن اليوم أسوأ وأفضل الأطعمة في تلك الفترة العصيبة لصحة أفضل أثناء رحلتهن العلاجية.
أفضل الأطعمة لمريضات سرطان الثدي
الخضروات الورقية الخضراء
الخضروات الورقية مثل الكرنب، الجرجير، السبانخ، والسلق ليست سوى عدد قليل من الخضر الورقية التي قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان.
وتحتوي الخضروات الورقية الخضراء على مضادات الأكسدة الكاروتينية، بما في ذلك بيتا كاروتين، لوتين، وزياكسانثين، والتي ترتبط مستويات الدم المرتفعة منها بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ثمار الحمضيات
تمتلئ ثمار الحمضيات بالمركبات التي قد تحمي من سرطان الثدي، بما في ذلك حمض الفوليك وفيتامين c والكاروتينات مثل بيتا كريبتوكسانثين وبيتا كاروتين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الفلافونويدية مثل كيرسيتين وهسبريتين ونارينجين. وتوفر هذه العناصر الغذائية تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان ومضادة للالتهابات.
في الواقع، تربط الأبحاث بين الحمضيات وتقليل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، فقد ربطت مراجعة 6 دراسات أجريت على أكثر من 8000 شخص تناول كميات كبيرة من الحمضيات بانخفاض بنسبة 10٪ في خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتشمل ثمار الحمضيات البرتقال والجريب فروت والليمون والليمون الحامض واليوسفي.
الأسماك الدهنية
تشتهر الأسماك الدهنية، بما في ذلك السلمون والسردين والماكريل، بفوائدها الصحية الرائعة، وقد توفر دهون أوميجا 3 والسيلينيوم ومضادات الأكسدة مثل الكانثازانثين تأثيرات واقية من السرطان.
وتُظهر بعض الدراسات أن تناول الأسماك الدهنية قد يقلل على وجه التحديد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
التوت
قد يساعد تناول التوت بانتظام على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
كما ثبت أن مضادات الأكسدة في التوت، بما في ذلك الفلافونويد والأنثوسيانين، تحمي من التلف الخلوي، فضلاً عن تطور الخلايا السرطانية وانتشارها.
أطعمة يجب أن تبتعد عنها مريضات سرطان الثدي
الوجبات السريعة
يرتبط تناول الوجبات السريعة بانتظام بالعديد من الجوانب السلبية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة وسرطان الثدي.
الأطعمة المقلية
تُظهر الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المقلية قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما قد أوضحت دراسة أجريت على 620 امرأة إيرانية، أن تناول الأطعمة المقلية هو أكبر عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي.
اللحوم المصنعة
قد تزيد اللحوم المصنعة مثل النقانق من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وربط أحد التحليلات المكونة من 15 دراسة بين تناول اللحوم المصنعة بنسبة عالية ونسبة 9٪ من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
السكر
قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالسكر المضاف إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير عن طريق زيادة الالتهاب والتعبير عن بعض الإنزيمات المرتبطة بنمو السرطان وانتشاره.
الكربوهيدرات المكررة
قد تزيد النظم الغذائية الغنية بالكربوهيدرات المكررة، من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لهذا حاولي استبدال الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والسلع المخبوزة بالسكر بمنتجات الحبوب الكاملة والخضروات الغنية بالعناصر الغذائية.