الأكثر قراءة

هل خسرت شيرين عبد الوهاب تعاطف الرأي العام؟

منذ بدء أزمة شيرين عبد الوهاب وحتى خروجها من المستشفى، وهي تتلقى دعماً كبيرًا  من قبل زملائها في الوسط الفني، وجمهورها، والسوشيال ميديا والرأي العام في الوطن العربي.


ولكن انقلب هذا التعاطف فجأة إلى غضب من متابعيها ولوم على موقفها تجاه المقربين منها والعاملين معها وذلك بعد صدور البيان الذي أصدره محاميهما ياسر قنطوش نقلًا عن شيرين، حيث بدأت نبرة المؤيدين لشيرين، والمتعاطفين معها تتغير لتفقد التعاطف شيئا فشيئا، حتى أصبح الأغلبية تقريباً يوجه إليها اللوم والعتاب لدرجة أن البعض كتبوا: "الضعيف ما حدا بحبه حتى أهله ما رح يحبوه".

وأكثر ما أثار الجدل في البيان الذي أصدرته شيرين عن طريق محاميها هي عدة نقاط، الأولى عندما أعلنت أنها بصدد مقاضاة شقيقها "محمد"، لاتهامه بضربها وسحلها وتهديدها بالسلاح، وأشارت إلى أن هناك مؤامرة كبيرة ضدها، في الوقت الذي كان يرى فيه البعض أن شقيقها يحميها ويحاول إنقاذها مما قد تصل إليه.

 

النقطة الثانية هي موقفها من مدير أعمالها ميمي فؤاد، الذي سبق وقالت عنه: "أجدع راجل في مصر"، واعتبرته المنقذ لمسيرتها الفنية، والذي سوف يعيدها إلى الطريق الصحيح، بعد أزمتها الأولى مع حسام حبيب وانفصالها عنه، حيث وصفته في البيان بكلمة "المدعو"، وكانت حريصة على أن توضح أنها تكشف حقيقة تصريحات ميمي، الذي قال فيها إنه من قرر ترك العمل معها، مؤكدة أنها هي التي استغنت عنه، لأنه لم يقم بعمله بالشكل المطلوب.

من جهته كشف ميمي فؤاد عن تفاصيل أزمته مع شيرين قائلاً: "المصطلح الصحيح هو أني مش معاها في الشغل بدون لفظ "سبت الشغل"، لأن هي أكبر مني، وأكبر من أن أي شخص يتركها"، لافتا إلى أنه يحبها كما يحبها الجميع، ومضيفا: "ماستغناش عنها لو عازتني هكون موجود، ولكن على المستوى العملي الدنيا دلوقتي مش واضحة، ومافيش حالة تعاون بالشغل بينا".

لكن الجدل الأكبر، أثارته شيرين عبد الوهاب، بعد تداول أنباء عن استمرار علاقتها بحسام حبيب، وأنهما يلتقيان، وهذا بحسب موقع Et بالعربي.

وبحسب موقع ET بالعربي، فإن شيرين لم تعد إلى حسام كزوج في علاقة رسمية، لكنهما يلتقيان بشكل يومي منذ خروجها من المستشفى بمكان إقامتها في فيلا تعود لأحد أقاربه.

انقلبت حملات التعاطف مع شيرين عبد الوهاب إلى هجوم، خاصة الذين أكدوا أن هذه العلاقة "توكسيك"، يجب أن تنتهي، وهذا لم يكن رأي جمهورها ومحبيها فقط، بل عدد من نجوم الفن الذين سبق ودعموها مثل: سمية الخشاب.

سمية الخشاب سبق ودعمت شيرين وطالبت محبيها وجمهورها بأن يدعموها في أزمتها لأنها تمر بوقت صعب كما يمر كل شخص بأوقات صعبة يحتاج فيها دعم محبيه.

 

لكن عادت سمية لتهاجم شيرين، بعد بيانها الأخير قائلة: "اللي يخسر أي حد من أهله عشان أي حاجة في الدنيا، يبقى فعلا إنسان محتاج علاج".

 

أما كندة علوش فقالت عبر تويتر: "لو اجتمع الكون كله لمساعدة شخص ما.. عمرهم ما حيقدروا يساعدوه لو هو معندوش الرغبة والإرادة أنه يساعد نفسه".

 

ووجهت ريما نجيم رسالة لشيرين بشكل مباشر قائلة: "شيرين عبدالوهاب صارت قضية رأي عام وهي أرادتها كذلك، السؤال لماذا تستمتع بلعب دور الضحية، للأسف النموذج النسائي الذي يختار جلّاده".

وكان هذا رأي المتابعين أيضا الذين استفزهم تناقض شيرين مع حسام حبيب، فبعد تصريحاتها عنه، في بعض البرامج التلفزيونية، تعود مرة أخرى تلتقي به وتحتمي فيه.

وجاءت تعليقات محبي شيرين عبد الوهاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتدعمها في أزماتها الفنية والشخصية، لكن هذه المرة كانت بين الهجوم والعتاب، وأبرزها: "الصراحة إذا رجعتي لحسام أنا أول واحدة باعلنها إني كرهتك".

ولفتت قضية شيرين عبد الوهاب الأنظار بشكل كبير بعد تصرفاتها في الفترة الأخيرة، الذي اعتبرها البعض بأنها خطأ كبير في حق نفسها والمقربين منها بداية من والدتها التي من المفترض أنها أقرب الأشخاص لها حيث أنها كانت برفقتها خلال الفترة الماضية احتفالا بعيد ميلادها.