هذه الأطعمة تعزز صحتك الأنثوية

تلعب التغذية دورًا أساسيًا في الحفاظ على التوازن الهرموني لدى النساء، فالأمر لا يقتصر فقط على عدد السعرات الحرارية، بل يمتد إلى مكونات الطعام وقدرتها على دعم أو تعطيل إنتاج الهرمونات.. وبحسب موقع Medical News Today، فإن للتغذية تأثيرًا مباشرًا على:


إنتاج وتنظيم الهرمونات

الهرمونات تُصنع من مكونات أساسية تتوفر في الغذاء، مثل الدهون الصحية، البروتينات، والمعادن. وعندما يحصل الجسم على هذه العناصر بكميات كافية، يستطيع إنتاج الهرمونات بشكل طبيعي. أما نقصها، أو الاعتماد على أطعمة مليئة بالسكريات المصنعة، فقد يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني.

تأثير السكر والكافيين على الهرمونات

تناول كميات كبيرة من السكر والكافيين يحفّز إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويرفع من مقاومة الجسم للأنسولين، ما قد يؤثر على التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجستيرون. لذلك يُنصح بتقليل هذه العناصر في النظام الغذائي.

أفضل الأغذية التي تساعد في توازن الهرمونات عند النساء

بعض الأطعمة تتمتع بخصائص طبيعية تساعد على إنتاج الهرمونات، وتقليل الالتهابات، ودعم وظائف الكبد والأمعاء. وفيما يلي أهم هذه الأغذية:

الخضروات الورقية الداكنة

 

مثل السبانخ، الكرنب، والسلق، وهي غنية بالمغنيسيوم والفولات ومضادات الأكسدة التي تدعم الكبد في التخلص من الإستروجين الزائد، ما يقلل من خطر تكيس المبايض واضطرابات الدورة.

البذور

 

تحتوي البذور مثل الكتان، الشيا، والسمسم على مركبات نباتية تُعرف بالفيتو إستروجينات، وهي تشبه في عملها هرمون الإستروجين وتساعد على توازن مستوياته، خاصة خلال الفترات الانتقالية مثل ما قبل انقطاع الطمث. كما أن الألياف الموجودة فيها تساعد على التخلص من السموم والهرمونات الزائدة عن طريق القولون. 

الدهون الصحية

 

الدهون الصحية تلعب دورًا محوريًا في دعم التوازن الهرموني، فهي ضرورية لبناء الهرمونات وتقلل من الالتهابات وتحافظ على مرونة الخلايا. ومن أبرز مصادرها زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات النيئة. وتشير الدراسات إلى أن تناول هذه الدهون بانتظام يرتبط بتحسّن في مستويات هرمون البروجستيرون، وهو ما ينعكس إيجابًا على الصحة الهرمونية للمرأة.

البروتينات النباتية

 

البروتينات النباتية من العناصر الغذائية المهمة لدعم التوازن الهرموني، فهي غنية بالألياف والبروتين الذي يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة الهرمونات، خصوصًا لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض. ومن أبرز مصادرها: العدس، الفاصوليا، والحمص.

الخضروات الصليبية

 

تحتوي الخضروات الصليبية مثل البروكلي، القرنبيط، والملفوف على مركبات نباتية نشطة تساهم في تعزيز وظائف الكبد، مما يساعده على تفكيك الإستروجين الزائد والتخلص منه بفعالية. هذا التوازن الهرموني يقلل من خطر تطور بعض الأورام المرتبطة بالهرمونات، ويجعل هذه الخضروات خيارًا غذائيًا مهمًا للوقاية والدعم الصحي.

الأطعمة المخمرة

 

تلعب الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي الطبيعي، دورًا مهمًا في تعزيز توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وهو ما يساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الضرورية لإنتاج الهرمونات. كما تساهم هذه الأطعمة في التخلص من الإستروجين الزائد، مما يدعم التوازن الهرموني بشكل عام.

الحبوب الكاملة

تُعد الحبوب الكاملة مثل الشوفان، الكينوا، والأرز البني من الأغذية الغنية بالمعادن والألياف، والتي تساهم في تحسين عملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم. وإدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي يساعد في دعم التوازن الهرموني بطريقة طبيعية وآمنة.