هو حالة لا أعلم من إخترعها ولكني أعلم بأنها غير صحيحة بالمرة وأنها استثنائية جدا و أصحابها قليلون جدا و أن النصيب هو الذي له النسبة الأكبر من الموضوع .الحب من أول نظرة مبني على الشكليات بإعتبار أن النظرة من العين والعين هي التي ترى الشكل والشكل هو الذي يحظى على تلك النظرة الأولى
المجتمع عادة ما يتقبل أن تكون الزوجة أصغر سنا من زوجها حتى لو وصل الفارق بينهما إلى أكثر من عشرين عاما ولكن في المقابل يرفض المجتمع بشكل قاطع قبول الزوجة الأكبر سنا من زوجها حتى لو كان الفارق عاما واحدا أو حتى عدة أشهر. وقد حدثت في السنوات الأخيرة تغيرات فى نظرة المجتمع وأصبح من المألوف زواج الرجل بمن تكبره في السن طالما اجتمعا على التفاهم الفكري والروحي
عندما تفقد المرأة وظيفتها لتقيم في البيت بعد عدة سنوات من العمل الدائم حتما ستكون مأساة صعبة عليها وعلى الزوج وعلى البيت والأولاد أيضا فاستقرار الزوجة في المنزل بعدما اعتادت على العمل سوف يحدث تغييرات كثيرة داخل البيت سيكون لها تأثيراتها السلبية والإيجابية على حد سواء. في الحقيقة أن النساء تفزع كثيرا من ترك أعمالهن خاصة إذا ما اعتادت على الخروج من المنزل يوميا
حيرة وغيرة تتملك الكثير من الزوجات عندما يرين أزواجهن ينظرون أو يهتمون أو يعجبون بالأخريات ويتساءلن: ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى وهذا السؤال توجهت به إحدى الأخوات إلي على أحد المواقع تشكو فيه معاناتها من حالة زوجها الذي ما خرجت معه يوما إلا ولاحظت شغفه الشديد بالنظر إلى الأخريات رغم جهدها في التزين لإرضائه -كما ترى هي- ثم تساءلت
المرأة والجاذبية وجهان لعملة واحدة لا يمكن فصلهما أو الاستغناء عن وجه والإبقاء على الآخر ببساطة لاستحالة هذا الأمر لو نظرت بصورة تأملية إلى نفسك كامرأة ستجدين أنك كائن جذاب ومغر في كل شيء لو تحدثت المرأة نجد في رقة صوتها وطريقة حديثها جاذبية لو نظرت لا يمكن مقاومة نظراتها حتى عندما تبكي في بكائها جاذبية من نوع خاص ناهيك عن التكوين الجسدي
يؤكد أطباء النفس دوما على ضرورة أن يكون الرجل مساندا للمرأة فى كل مواقفها خلال حياتهما معا ولكن هنا يؤكد أطباء النفس على ضرورة أن يساند الرجل المرأة فى الأزمات الشخصية التى تمر بها فمثلا تلك التى تعانى فيها من أزمة خاصة بعملها أو بأحلامها وطموحاتها. وعن هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر