البيض المسلوق أم المخفوق أم المقلي: أيهم صحي أكثر؟

المصدر: وكالات
على الرغم أن البيض غني بالفوائد، إلا أن طريقة طهيه لها الدور الأكبر في مدى استفادة الجسم منها أو العكس.
فهل الأفضل أن نتناول البيض مسلوقا، أم مخفوقا، أم مقليا؟ هذا ما نناقشه بالتفصيل..
البيض المسلوق.. خيار الصحة الأول
يعتبر البيض المسلوق، بحسب خبراء التغذية، الخيار الأكثر صحة فعملية السلق لا تحتاج لأي زيوت أو دهون إضافية، ما يعني أن محتوى السعرات الحرارية والدهون يظل منخفضا، مقارنة بالأنواع الأخرى.
كما أن البيض المسلوق مثالي لمن يسعون إلى وجبة عالية بالبروتين ومنخفضة الدهون، خاصة لمرضى السكري والكوليسترول.
فالبيض المسلوق يحتوي على كمية أقل من مركبات أكسدة الكوليسترول مقارنة بالمقلي، ما يقلل من خطر الالتهابات وتراكم الترسبات في الشرايين.
بالإضافة إلى ذلك، البيض المسلوق متعدد الاستخدامات، يمكن تناوله كما هو، أو إضافته إلى السلطات أو السندويشات، دون الحاجة لإضافات قد ترفع من قيمته الحرارية.
البيض المخفوق.. جيد بشروط
البيض المخفوق يمكن أن يكون خيارا صحيا، إذا أعد بطريقة مناسبة، إلا أن كثيرين يضيفون له كميات كبيرة من الزبدة أو الكريمة أو الجبن، مما يرفع من نسبة الدهون المشبعة والسعرات الحرارية بشكل كبير.
وإذا تم تحضير البيض المخفوق بكمية قليلة جدا من الزيت أو الزبدة، دون إضافات ثقيلة، فهو لا يزال مصدرا ممتازا للبروتين.
ويمكن تحسين القيمة الغذائية أكثر بإضافة خضروات مثل السبانخ أو الفطر أو الطماطم. لذلك، من المهم أن يكون الطهي على نار هادئة مع تجنب الإفراط في التقليب أو الطهي الزائد، للحفاظ على القوام والنكهة دون الإضرار بالقيمة الغذائية.
البيض المقلي.. تناوله باعتدال
البيض المقلي، رغم مذاقه المميز ولونه الذهبي الجذاب، إلا أنه يعدّ الأقل صحية من بين الطرق الثلاث.
والمشكلة الأساسية ليست في البيضة نفسها، بل في كمية ونوع الزيت المستخدم.
فالقلي في زيوت غير مناسبة أو معادة الاستخدام يعزز من تكوّن الدهون المتحولة، وهي من أخطر أنواع الدهون على صحة القلب.
فالبيض المقلي قد يرفع من مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، خصوصا إذا تم طهيه في زيوت غير صحية أو بدرجات حرارة عالية جداً. لذا يجب استخدام زيوت مستقرة حراريا مثل زيت الزيتون وتجنب القلي المفرط.