بعد أن أصبحت محط أنظار مقتنصي العقارات الأميركية يجمع العيش في شقة بالطابق العلوي بإحدى عمارات نيويورك التي لا توجد بها مصاعد العديد من المميزات والعيوب. هناك، بالتأكيد، الكثير من الدرجات على المرء أن يصعدها، والرعب عندما تنظر من أعلى وتتأمل الأطفال والأمتعة وقطع الاثاث على مرمى بصرك. ولكن لا يقتصر الأمر على ذلك، فقد أصبحت الشقق الموجودة في الطوابق
إما أن تصيب المرأة في اختيار ألوان بيتها فتجعله يضيء بما فيه، أو أن تخيب فتقع في فخ عشوائية التنسيق. من هنا فان عملية انتقاء ألوان المنزل تلعب دورا رئيسيا في اكتمال صورة البيت ككل. لهذا لا بد من الإلمام بخفايا وقعها وتأثيرها على أجواء كل غرفة أو ركن لتأتي النتيجة متكاملة. دراسات عدة وآراء مختلفة تندرج تحت تقنية استخدام الألوان في المنزل. ففي حين يعطي بعض المتخصصين مفاتيح محددة، يؤكد
يقال في الأمثلة الشعبية «الجواب باين من عنوانه»، كذلك المنزل يظهر من بابه. فهو أول شيء يطالعنا وآخر شيء تقع عليه أعيننا قبل المغادرة، بل إن باب المنزل يستخدم في بعض الأحيان كناية عن الترحيب والكرم عندما نقول «بابنا مفتوح لكم»، كما يعتبر بطاقة تعارف بين الزائر وأهل البيت، إذ يمكن أن تكون البوابة علامة مميزة لمنزلك يستدل بها عليه، ونقطة لشرح العنوان للضيوف، إذا كانت مصممة
شيء أقرب إلى السحر تكتسب بموجبه الجدران الصلبة حيوية يصعب وصفها. فبلمسة فرشاة، يتحول حائط منزلك إلى لوحة تأخذك إلى عالم من المتعة بعد يوم مليء بالعمل، أو تفتح أمامك آفاقا رحبة شاسعة، رغم كونك حبيس أمتار قليلة. بالفرشاة والألوان يمكنك، كذلك، ان تبوح بما يعتمل بداخلك وتترجمه أمام ناظريك، فيعكس ذوقك وشخصيتك. فطن الإنسان لهذا النوع من البوح الفني منذ قديم الأزل، فقد حفلت
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر