هل من المفيد لمريض السكري تناول المُحليات الصناعية بدلاً من السكر ؟

قبل أن نقول تناولها مفيد أو غير مفيد ، علينا أن نتأكد من أنها غير ضارة ، وعلينا أن نفهم ما وجه الفائدة المرجوة من تناولها. المُحليات الصناعية أصبحت اليوم منتشرة بشكل لم يسبق له مثيل ، وأمست تُضاف إلى الكثير من المنتجات الغذائية والمشروبات بأنواعها.


والداعي الأهم لهذا الانتشار الواسع في التناول هو تحقيق توفير حلاوة الطعم لتلك المنتجات والمشروبات دون الاستعانة التي تتناول السكر العادي ، أو غيره من المُحليات الطبيعية ، فهي. أي تناول أطعمة ومشروبات حلوة الطعم دون تحمل الجسم عبء عشرات أو فئة السعرات الحرارية (كالوري) في السكر. وهذه المُحليات الصناعية أحلى بأضعاف ما هو في السكر. وبالتالي فإن الحاجة هي تناول كميات قليلة منها.

والأصل أن هذه المُحليات الصناعية لا على نسبة السكر في الدم ، لأنها ليست سكريات أو أي مواد يتم هضمها. لكن الأطعمة أو المشروبات التي تُضاف إليها المحليات الصناعية فهي ، لا تزال تتحمل الكثير من السعرات الحرارية التي يجب أخذ مقدارها في الاعتبار عند حساب كمية الطاقة في الغذاء اليومي ، لأن الأطعمة هذه أو المشروبات قد تحتوي على مواد سكرية ، غير حلوة الطعم ، أو مواد بروتينية ، أو مواد دهنية.

وهناك دراسات طبية متناقضة في الإجابة على أمان تناولها من قبل الأصحاء من الناس، وخاصة الأطفال. أي الأصحاء من السمنة أو مرض السكري أو غيرها من الأمراض المزمنة التي تتأثر باضطرابات السكر أو وزن الجسم. وكل طرف في النزاع العلمي لديه أدلة علمية لا يُمكن بحال إهمال الالتفات إليها. لكن، ولأن الطب هو موازنة دقيقة بين الفائدة والضرر، يختلف الكلام عند الحديث مع مرضى السكري أو السمنة.

والسبب أن مشكلتهم الصحية ستتأثر يقينا بتجاوزهم الحد المنصوح لتناول السكر. ونظراً لصعوبة تحكمهم في ضبط رغبتهم بتناول السكريات ، فإن الواقع داعيا لإيجاد بديل يُحقق حلاوة طعم ما يتناولونه ولا يضيف عبئاً على أجسامهم. وعليه فإن الرابطة الأمريكية لمرض السكري صادقت على إمكانية تناول مرض السكري لهذه المحليات الصناعية ، التي من إستراتيجية ضبط الإفراط في تناول السكريات الطبيعية واضطرابات نسبة سكر الدم التالية له. وتحديداً أنواع سيوكرالوز (سبليندا) وأسبرتام (نيوتراسويت) وسكرين (سويتأنلو) وأسيسيلفام (صنسيت).